قال رئيس وزراء حكومة رام الله محمد اشتية: "إن الحكومة جاهزة لوضع كل ما هو ممكن، من أجل إنجاح الانتخابات، التي نريدها ليس فقط من أجل إنهاء الانقسام، ولكن أيضاً من أجل إعادة الوهج الديمقراطي للمؤسسة الفلسطينية وللحياة اليومية".
وأضاف اشتية في مستهل جلسة الحكومة، التي عقدت اليوم الاثنين، في مدينة رام الله: "نأمل أن يتكلل الحوار الفلسطيني الفلسطيني، الذي سيكون في الأسبوع الأول من الشهر المقبل في القاهرة بالنجاح"، متابعاً: "سنطالب إسرائيل بشكل رسمي أن تلتزم بالاتفاقيات، بتمكين مشاركة أهلنا في القدس في الانتخابات ترشيحاً وانتخاباً".
وفيما يتعلق بتفشيي فيروس كورونا، أكد اشتية، أن التزام المواطنين بإجراءات الوقائية، جاء بنتائج طيبة والأرقام بانخفاض بشكل يومي، والطعومات في طريقها لفلسطين في القريب العاجل.
وقال: "الضغوطات التي قام بها المجتمع الدولي ونحن كذلك من أجل أن تقوم إسرائيل بتطعيم أسرانا في السجون، أجبرتها على الالتزام بذلك، وهذا يدلل على أنه عندما يكون هناك إرادة عندنا من جهة، وعند المجتمع الدولي، يكون هناك نتائج".
وفي سياق آخر، أكد اشتية، أن هجمة استيطانية غير مسبوقة تمثلت بإعلان 760 وحدة استيطانية جديدة، يرافقها إرهاب المستوطنين، الذي تجلى أمس بالاعتداء على الطفلة حلا القط في مادما، ويضاف له الاعتقالات التي طالت الطفل عبد الرحمن البشيتي، الذي يعاني مرضاً مزمناً وتعريضه لظروف تحقيق غير إنسانية، ندين هذه الاعتداءات ونطالب العالم بالوقوف عند مسؤولياته ولجم الاحتلال.
وأشار اشتية إلى أن مجلس الوزراء، سيناقش اليوم، خطة تطوير محافظة سلفيت كاملة، كما يناقش تحويل جواز السفر الفلسطينى إلى جواز سفر بيومتري، وتعزيز وجود أهلنا من البدو في الأماكن التي هم فيها، وسوف يقدم مجلس الوزراء كل ما يستطيع من أجل تخفيف معاناتهم وإغاثتهم، ويناقش المجلس تأجير حزمة جديدة من أراضي الدولة للانتفاع ومن أجل التطوير، ويناقش تشكيل لجنة تقوم بدراسة ملفات موظفي العقود في السلطة، بهدف تثبيتهم ومعالجة هذا الملف.