أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، على موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني والحقوق الوطنية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وفقاً للشرعية الدولية.
وقال الغانم: "إن الكويت لن تكون من ضمن الدول التي تهرول نحو التطبيع المجاني مع الاحتلال".
كما أكد الغانم دعم بلاده للجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام من خلال عقد الانتخابات الحرة والنزيهة.
وجاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الثلاثاء في العاصمة الكويتية الكويت، بحضور أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، ونائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي، والنائب الدكتور عبد الله الطريجي، ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح، والسفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب
ووضع الرجوب الغانم خلال اللقاء في صورة اخر المستجدات السياسية المتعلقة بالحوار الوطني والتحضيرات لعقد الانتخابات الشاملة بعد إصدار المراسيم الرئاسية التي حددت مواعيد عقدها، موجها الدعوة لمجلس الأمة الكويتي ليكون شريكا في الرقابة على الانتخابات.
وأكد الرجوب على أن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية مع كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي يعد خيارا استراتيجيا لدى القيادة الفلسطينية، خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ قضيتنا، وفي ظل هرولة بعض الدول العربية للتطبيع المجاني مع الاحتلال.
كما استعرض الرجوب ما يعانيه أبناء شعبنا جرّاء انتهاكات الاحتلال وممارساته الهادفة للقضاء على مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا في هذا السياق التزام القيادة الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشاد الرجوب خلال اللقاء بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مثمنا الدعم الكويتي المتواصل لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
