استدعت وزارة الخارجية الفرنسية بعد ظهر الاثنين 3/12/2012م السفير الإسرائيلي للاحتجاج على مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لبناء وحدات اغتصابية في المنطقة المسماة "E1" الواصلة بين مدينة القدس المحتلة ومستوطنة "معالييه ادوميم". كما قالت بريطانيا اليوم إنها استدعت السفير الإسرائيلي لدى لندن بسبب خطط (إسرائيل) توسيع البناء الغتصابي اليهودي بعد أن نجحت السلطة الفلسطينية في رفع مكانتها في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو بصفة مراقب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "استدعى أليستير بيرت وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط السفير الإسرائيلي إلى لندن دانييل توب بشكل رسمي إلى وزارة الخارجية هذا الصباح وأوضح الوزير عمق المخاوف البريطانية. وكانت صحيفة "هآرتس" قالت في عددها الصادر اليوم إن فرنسا وبريطانيا تدرسان إعادة سفرائهما من (إسرائيل)، وان البلدين ستُقدمان خلال الأيام القليلة القادمة على اتخاذ خطوات ملموسة احتجاجًا على قرار حكومة بنيامين نتنياهو تنفيذ الخطة المذكورة. ووفقاً للصحيفة فقد أشار ثلاثة دبلوماسيون غربيون كبار ومن دول مختلفة من القارة الأوروبية، أن "فرنسا وبريطانيا تنسقان فيما بينهما الإجراءات المزمع اتخاذها، إضافة إلى أن البلدين تدرسان إمكانية إعادة سفرائهما من (إسرائيل) كخطوة صريحة للتعبير عن احتجاجهما". وأضافت أن "خطوة رئيس الوزراء نتنياهو ببناء 3000 وحدة استيطانية إضافية في التجمعات الاستيطانية شرقي القدس، أصابت بالذهول زعماء البلدين ووزارتي خارجياتهما".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.