19.19°القدس
19.02°رام الله
18.3°الخليل
24.68°غزة
19.19° القدس
رام الله19.02°
الخليل18.3°
غزة24.68°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: (إسرائيل) : لا تراجع عن توسيع المستوطنات

قال مسؤول في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إن (اسرائيل) لن تتراجع عن الخطة التي أعلنتها لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس. وأوضح المسؤول في تصريح نقلته عنه وكالة رويترز "ستواصل (إسرائيل) اعلاء مصالحها الحيوية، وستتصدى للضغوط الدولية في سبيل ذلك. لن نغير القرار الذي اعلنا عنه." وكانت بريطانيا وفرنسا قد استدعتا سفيري (إسرائيل) لديهما بسبب خطط توسيع البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. غير أن وزارة الخارجية بلندن نفت التقارير التي تحدثت عن امكانية سحب السفير البريطاني من (إسرائيل) ووصفتها بأنها تكهنات. كما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يوم الثلاثاء إنه ليس بصدد فرض عقوبات على (إسرائيل). ونفى مصدر إسرائيلي مسؤول تلقي إسرائيلي أي رسالة من دول أوروبية بشأن ما أشيع بوجود نية لسحب سفراء. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعطت الضوء الأخضر لبناء" 3 آلاف وحدة سكنية جديدة بعد يوم واحد من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع تمثيل الفلسطينيين في المنظمة الدولية إلى مستوى دولة مراقب غير عضو. وعبر بان كي ـ مون أمين عام الأمم المتحدة عن "خيبة الأمل" ازاء القرار الإسرائيلي. غير أن (تل أبيب) أكدت انها ستمضي قدما في خطة بناء الوحدات السكنية الاستيطانية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "وزير الخارجية دأب على أن يوضح بشكل جلي أن البناء الاستيطاني، وأحد أمثلته قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بناء 3000 وحدة سكنية جديدة، يهدد حل الدولتين ويجعل تحقيق تقدم عبر المفاوضات أكثر صعوبة". واضاف" دعونا الحكومة "الإسرائيلية" إلى إعادة النظرـ في خطتها بناء المزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات ـ وأبلغناها بأنها لو مضت قدما في تنفيذ قرارها، فسوف يكون هناك رد قوي". وفي باريس، استدعت الخارجية الفرنسية السفير "الإسرائيلي" للتعبير عن الشكوى من الخطط الإسرائيلية. وصرح متحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان رسمي الاثنين" استدعي المبعوث الإسرائيلي لدى باريس لحضور اجتماع صباح الاثنين." وأرسلت فرنسا خطابا إلى الحكومة الإسرائيلية تصف فيها قرارها بأنه" عقبة مؤثرة أمام حل الدولتين".