19.19°القدس
19.02°رام الله
18.3°الخليل
24.68°غزة
19.19° القدس
رام الله19.02°
الخليل18.3°
غزة24.68°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: 85 أسيرا معاقا في سجون الاحتلال

يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 85 أسيراً فلسطينياً يعانون من إعاقات جسدية مختلفة (كاملة وجزئية)، أو اعاقات ذهنية ونفسية، أو إعاقات حسية (المعاقون سمعياً وبصرياً )، دون رعاية تُذكر أو علاج مناسب، في ظل عدم وجود أطباء نفسيين مختصين وأماكن احتجاز خاصة بهم، بعضهم يتحرك بواسطة كراسي متحركة، وآخرون يتحركون بصعوبة بالغة أو يعانون جراء بتر في الأطراف، وجميعهم يواجهون مصاعب عدة في قضاء حاجياتهم وتدبير شؤون حياتهم. ولم تكتف سلطات الاحتلال باعتقالهم واحتجازهم في ظروف قاسية، وإنما لم توفر لهم احتياجاتهم الأساسية كالأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة كالأطراف الصناعية لفاقدي الأطراف والنظارات الطبية أو أجهزة خاصة بالمشي أو آلات الكتابة الخاصة بالمكفوفين وغيرها ...الخ، بل أنها تضع العراقيل أمام محاولات إدخالها من وزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية والإنسانية. ويصادف اليوم الاثنين 3-12-2012 اليوم العالمي للمعاقين، وفي هذا السياق قال الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، إن معاناة الاسرى المعاقين مضاعفة بمرات عدة عن الأسرى الآخرين، وحتى عن الأسرى المرضى، لأنهم يمزجون ما بين معاناة الأسر وقسوة السجان ومعاناة المرض ومعاناة إضافية نتيجة إعاقتهم وعدم قدرتهم على الحركة. وهؤلاء جزء من قائمة طويلة تضم ما يقرب من (1200) أسير يعانون من أمراض مختلفة، من بينهم (18) اسيراً يعانون من أمراض خطيرة وخبيثة كأمراض السرطان والفشل الكلوي والقلب. جيش الأسرى المعاقين ولم يستثن الكيان المحتل الجرحى والمرضى والمصابين والمعاقين من اعتقالاته وإجراءاته التعسفية، وكثيراً ما اقتحمت قواته العسكرية المشافي والمراكز الصحية وأوقفت سيارات الإسعاف، واختطفت من داخلها الجرحى والمصابين، وفي أحياناً أخرى اعتقلت الجرحى والمصابين على الحواجز والمعابر أثناء توجههم لتلقي العلاج في المشافي الإسرائيلية أو العربية، دون أن تتيح لهم فرصة استكمال علاجهم، ودون أن تقدم لهم العلاج اللازم بعد اختطافهم واعتقالهم. ومارست بحقهم صنوف مختلفة من التعذيب والإهانة وانتزعت منهم الاعترافات والأقوال بالقوة واعتمدتها المحاكم العسكرية كمستندات إدانة، ومن ثم أصدرت بحقهم أحكاماً مختلفة وصلت إلى السجن المؤبد. كما اعتقل بعض الأسرى المعاقين، وهم يعانون من إعاقة جسدية أو نفسية أو حتى شلل ربعي أو نصفي، وبعضهم اعتقل أثناء توجهه للعلاج، فيما البعض الآخر أصيبوا بإصابات بالغة أثناء تنفيذهم لعمليات مقاومة للاحتلال، واعتقلوا بعدها مباشرة ولم تقدم لهم الإسعافات الأولية أو العلاج المناسب، بل والأسوأ تركوا ينزفون واستخدمت أماكن الإصابة للضغط والابتزاز، لتتفاقم إصابتهم وتبتر بعض أطرافهم نتيجة لذلك ومن ثم انضموا لجيش الأسرى المعاقين، فيما ظروف السجن وقساوة التعذيب والعزل الإنفرادي سببت إعاقات جسدية ونفسية لبعض الأسرى. نماذج مشرفة ومن أبرز أولئك، الأسير المقعد منصور موقدة (44 عاما) من سكان الزاوية قضاء سلفيت، ومعتقل منذ يوليو / تموز 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد، ويقبع منذ عشر سنوات في ما يسمى مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي، وأثناء اعتقاله اشتبك مع الجيش ما أدى الى إصابته بثلاث رصاصات في بطنه وفي ظهره وحوضه، وفور الإصابة انفجر بطنه وخرجت كل أعضاءه إلى الخارج، وبعد الإصابة وضع الأسير موقدة في مستشفى "بنلسون" الإسرائيلي لمدة 30 يوما في غرفة الانعاش، وأدت هذه الإصابات إلى شلل نصفي في الجزء السفلي من جسمه. وكذلك الأسير أمير فريد اسعد (29 عاماً) يعاني من شلل نصفي ومعتقل منذ 6 -12-2011، وموقوف، ويتحرك بواسطة كرسي متحرك. والأسير خالد جمال الشاويش (35 سنة) المعتقل منذ 25-6-2005، ويقضي حكما بالسجن المؤبد 11 مرة، ويعاني من الشلل إثر اصابته برصاص وحدات المستعربين، اثناء اعتقاله ما ادى لإصابته بالشلل. والأسير ناهض الأقرع (43 عاماً) الذي بُتِرت ساقه الأيمن ويعاني من تهتك بالعظام في ساقه الأيسر المهدد بالبتر، ويرقد على كرسي متحرك، وكان قد اعتقل في تموز عام 2007 أثناء عودته عبر معبر الكرامة بعد رحلة علاج في الأردن وأُخضِع حينها لتعذيب قاس وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث مؤبدات. والأسير فايز الخور المعتقل منذ ستة وعشرين عاماً ويقبع في زنازين العزل الانفرادي منذ قرابة عشرين عاماً ويعاني من مرض نفسي، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد. والأسير المقعد أشرف أبو ذريع -24 عاما- سكان بيت عوا قضاء الخليل والمعتقل منذ مايو 2006 ومحكوم 6 سنوات، ويعاني من إعاقة جسدية أفقدته القدرة على الحركة، ويتحرك على كرسي متحرك