أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن الهجمة الاستيطانية المستمرة بالضفة والقدس رسالة واضحة لكل المراهنين على سراب المفاوضات مع كيان إسرائيلي قائم على الإرهاب والعدوان والسرقة. وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت [color=red][b]فلسطين الآن[/b] [/color]نسخة عنه:" إن ما يقوم به الاحتلال من عمليات استيطانية مسعورة، هو رسالة واضحة لكل المراهنين على سراب المفاوضات مع كيان غاصب قائم على الإرهاب والعدوان والسرقة، وتأكيد جديد أنَّ لغة الصمود والمقاومة هي القادرة على ردعه واسترداد الحقوق الفلسطينية". وأكد البيان أن الهجمة الصهيونية الشرسة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد الأراضي الفلسطينية (استيطانًا وتهويدًا) بعد الانتصارات التي حقّقها شعبنا الفلسطيني تعبّر عن حالة الذعر والإحباط التي وصل إليها قادته العسكريون والسياسيون. وأضاف "أن هذه الهجمة ما هي إلا محاولة يائسة للتغطية على هزائم الاحتلال أمام صمود شعبنا ومقاومتنا، "وتعدُّ خرقًا صارخًا للقوانين الدولية وتحدّيًا فاضحًا للمجتمع الدولي الذي عليه أن يتدخل بجدية لوقف هذه الجرائم الاستيطانية ولا يكتفي بالإدانة والاستنكار". يأتي هذا تعقيبًا على المشاريع الاستيطانية المتسارعة التي يقوم بها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها إقرار بناء 3600 وحدة استيطانية جديدة شرق مدينة القدس المحتلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.