19.75°القدس
19.62°رام الله
18.86°الخليل
24.51°غزة
19.75° القدس
رام الله19.62°
الخليل18.86°
غزة24.51°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الاحتلال يعمّق حفرياته جنوبي الاقصى

علت التحذيرات مجددا من توسيع أذرع الاحتلال رقعة الحفريات أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا تعميق الحفريات الاحتلالية في منطقة قصور الخلافة الأموية الواقعة في الجهة الجنوبية للأقصى التي يسعى الاحتلال إلى تحويلها بالكامل إلى مسارات ومطاهر للهيكل المزعوم، ضمن ما بات يعرف بالحدائق التوراتية-التلمودية- حول الاقصى والبلدة القديمة بالقدس. ومن خلال رصد طواقم "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" فإن الحفريات في القصور الأموية تجري بشكل متسارع في الآونة الأخيرة على يد عمال أجانب وإسرائيليين بإشراف ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية"، على شكل مجموعات حفر متزامنة موزعة على الجهة الجنوبية الشرقية الملاصقة لجنوب المسجد الأقصى، حيث يقومون بعملية الحفر بواسطة أدوات خاصة، وفي الوقت ذاته يسرقون الأحجار التاريخية التي يستخرجونها ويجري نقلها لمخازن "سلطة الآثار" في "متحف "روكفلر" القريب من باب الأسباط – وهو في الأصل المتحف الفلسطيني. المهندس زكي اغبارية رئيس المؤسسة اعتبر في بيان وصل الثلاثاء 4/12/2012 نسخة منه لـ"فلسطين الآن" ما يجري أسفل ومحيط المسجد الأقصى، عملية تدمير للمعالم والأوقاف الإسلامية التابعة له ومن ثم تهويدها، ثم إنها عملية سرقة ونهب واضحة لآثار الأقصى والحضارة الإسلامية العريقة، مشيرين إلى أن الحفريات تتسارع في منطقة القصور الأموية وبشكل يومي، حيث يتم العمل هناك منذ الصباح وحتى ساعات المساء. [color=red][title][b]فوق الأرض وتحتها[/b][/title][/color] عمل أذرع الاحتلال لا يقتصر على أسفل الأرض فحسب، حيث يتواصل فوقها أيضا، وذلك من خلال مظلاّت وعرائش تقوم "سلطة الآثار" بنصبها في منطقة القصور الأموية، وذلك في إشارة إلى بسط يد الاحتلال عليها ومحاولة جعلها واحدة من أهم المعالم التاريخية المزعومة للشعب اليهودي، تحت مسمى المسارات التوراتية ومطاهر الهيكل المزعوم، وقد تقود عملية الحفر إلى أنفاق وفراغات توصل إلى أساسات المسجد الأقصى، وهو الأمر الذي يسعى إليه الاحتلال في القدس منذ سنوات عديدة. كما يواصل الاحتلال تركيب المنصات والعُرش الحديدية، ومد المسالك الأرضية داخل منطقة القصور الأموية، ونصب اللافتات التي تدعي تأريخا وشروحا عن الهيكل المزعوم، وذلك ضمن مخطط لاستكمال مخططات الاحتلال لتحويل كامل المنطقة إلى "مطاهر ومرافق للهيكل المزعوم". ليس هذا وحسب، فالاحتلال يواصل تهويد الأسماء والمسميات للمعالم الأثرية الإسلامية في القدس المحتلة، حيث نصب موظفوه لافتات جديدة تطلق على مغارة الكتان الإسلامية العريقة، اسم "مغارة تصدقياهو" – معارات تصدقياهو- باللغة العبرية. وشددت "مؤسسة الأقصى" على ضرورة الوقوف في وجه عملية التدمير والتهويد وعمليات السلب والنهب العلنية التي يتعرض لها التراث والحضارة الإسلامية والعربية في القدس المحتلة، خاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، ودعت المؤسسة العالم الإسلامي والعربي والمنظمات المعنية بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعرض لها الحضارة والأوقاف والمقدسات الإسلامية والعربية والمسجد الأقصى المبارك.