شهدت أسعار الذهب في مصر حالة من التذبذب خلال شهر يناير/كانون الثاني، بين صعود وهبوط، وإن كان المنحنى العام قد شهد تراجعا بما يقارب الـ15 جنيها للغرام.
وبحسب "أخبار اليوم" الحكومية، فإن تذبذب أسعار الذهب في مصر، يأتي انعكاسا لتذبذب أسعارها عالميا بين التراجع والزيادة نتيجة حالة عدم اليقين بين المستثمرين، مع استمرار انتشار فيروس كورونا، مما يدفع المستثمرون للجوء للاستثمار في الملاذ الآمن وهو الاستثمار في الذهب في أوقات الأزمات.
وقد تراجعت أسعار المعدن الأصفر في مصر، طيلة شهر يناير/ كانون الثاني، بقيمة تراوحت بين 13 جنيهًا و17 جنيهًا، بينما انخفض سعر عيار 21 بقيمة بلغت 15 جنيهًا بسعر الغرام الواحد، فيما انخفضت قيمة الجنيه الذهب بنحو 120 جنيهًا.
وبالنسبة لأسعار اليوم الاثنين، فقد سجل عيار 21 نحو 812 جنيهًا، وعيار 18 نحو 696 جنيهًا، وعيار 24 نحو 928 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل نحو 6496 جنيها.
وعلى المستوى العالمي فقد صعد الذهب 0.8% إلى 1860.76 دولار للأوقية (الأونصة).
وعزا خبراء هذا الارتفاع إلى ما شهده المعدن الأبيض "الفضة" من حالة رواج خلال اليومين الأخيرين، حيث ارتفعت أسعار الفضة للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الإثنين، لتصعد بنسبة 7.4% قرب ذروة 6 أشهر.
صعود الفضة بهذا الشكل جاء نتيجة لمنشورات دعت على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي المستثمرين الأفراد لدعم السوق، حسب موقع "العين".
وبلغت الفضة في المعاملات الفورية أعلى مستوياتها منذ 11 أغسطس/آب عند 28.99 دولار للأوقية (الأونصة) في وقت سابق من الجلسة، وارتفعت 5.3% إلى 28.44 دولار بحلول الساعة 0451 بتوقيت غرينتش.
وزادت الفضة، نحو 15% منذ يوم الخميس، حين بدأ تداول منشورات على موقع ريديت تدعو المستثمرين الأفراد إلى شراء أسهم شركات تعدين الفضة وصناديق المؤشرات المتداولة لها المدعومين بقضبان بالفضة الحاضرة، في عمليات دفعت المراهنين على انخفاض الفضة لشراء المعدن لتغطية مراكز مدينة على غرار ما حدث في أسهم جيم ستوب.
وتظهر بيانات من صندوق آي.شيرز سيلفر ترست للمؤشرات المتداولة يوم الجمعة الماضي، أنه جرى تكوين 37 مليون سهم في يوم واحد، كل سهم يمثل أوقية من الفضة.
وعقب مكاسب الفضة وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 1863.40 دولار، وزاد البلاتين 2.4% إلى 1098.08 دولار وربح البلاديوم 1.2% إلى 2253.64 دولار.