أكّدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية عدم تقديم السلطة أيّة مبادرات تجاه ملف المعتقلين السياسيين حتى اللحظة، في ظلّ استمرار مبادرات حسن النية من أجل المصالحة في قطاع غزة. ونفت اللجنة في بيان وصل [b][color=red] "فلسطين الآن"[/color][/b] نسخة عنه، الأربعاء 5/12/2012، تصريحات القيادي في حركة فتح "نبيل شعث" التي تتحدث عن إفراجات في الضفة، مؤكدةّ استمرار حالات الاعتقال والاستدعاء والمداهمة في مختلف محافظات الضفة، وآخرها اعتقال الطالب الجامعي مجاهد الخصيب في طولكرم ومداهمة منزل الأسير المحرر "سيف الهور" في صوريف قضاء الخليل، بالإضافة لعدد من الاستدعاءات في نابلس ورام الله والخليل. وطالب الأهالي جميع أطراف المصالحة بالتوازي في الخطوات تجاه المصالحة، مستغربين استمرار الخطوات من طرف واحد في ظلّ عدم تقديم أيّ مبادرات تجاه الحريات والإفراج عن المعتقلين في الضفة. كما ناشدت اللجنة المؤسسات الحقوقية والشخصيات المستقلة بالتدخل للضغط على قادة الأجهزة الأمنية في الضفة للإفراج عن المعتقلين وخاصة القدامى الذي أمضوا سنوات في سجون الضفة. واختتم الأهالي تصريحهم بالتأكيد على أن الإفراج عن المعتقلين وإنهاء ملف الاعتقال السياسي هو المؤشر الحقيقي على جدية الأطراف تجاه مصالحة صادقة. وكانت لجنة الأهالي قد أصدرت تصريحاً سابقاً أكّدت فيه وجود أكثر من 35 معتقل سياسي في مختلف سجون الضفة، بينهم 10 معتقلين قدامى محتجزين منذ فترات متفاوتة تصل إلى خمس سنوات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.