فاد مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية بأنه قدم 72 ألف خدمة تأهيل لذوي الإعاقة في العام 2020، مشيرًا إلى أن العام الحالي سيشهد انطلاق خدمات جديدة.
وقال المدير العام للمستشفى رأفت لبد في بيان تلقته وكالة "صفا" الأربعاء "إنه رغم الصعوبات التي شهدها العام المنصرم بسبب تفشي وباء كوفيد-19 والذي يعتبر من أشد الأزمات الصحية عالميًا، إلا أن المستشفى استمر في حمل الرسالة الإنسانية للمرضى من ذوي الإعاقة الحركية والإدراكية والعصبية والسمعية، وقدم خدماته لأكثر من 4664 مريضا، بواقع 72 ألف خدمة من خلال أقسامه الثلاثة، التأهيل والأطراف الصناعية وقسم السمع والتوزان.
وأضاف أن إدارة المستشفى وسعيًا منها إلى استدامة تقديم الخدمة في ظل الظروف الصحية الطارئة التي مر بها القطاع قامت بتشكيل خطة طوارئ ولجنة لإدارة الأزمة تتضمن لجنة لمكافحة فايروس كوفيد-19 بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتعمل على مدار الـ 24 ساعة للمحافظة على وصول الخدمة في الوقت والزمان المناسبين إلى مستحقيها.
وذكر أن المستشفى اتخذت عدة طرق ووسائل راعت فيها إمكانيات المرضى في ظل الوضع الاقتصادي والصحي الذي يمر به قطاع غزة من خلال اتجاهين، تمثل الأول في توفير وسائل مواصلات لنقل للمرضى من خلال التنسيق مع المؤسسات المحلية والدولية لتسهيل وصول المرضى من ذوي الإعاقة إلى خدمات التأهيل المناسبة، ومن أهم هذه المؤسسات الدولية " الانتربال" مشكورةً على مساندتها للمرضى.
وبين أن التوجه الثاني تمثل في إنشاء المستشفى لـ" صندوق المريض الفقير" للتخفيف من معاناة المرضى وذوي الإعاقة الذين لا يستطيعون توفير الأدوات المساندة والعلاجات باهظة الثمن.
ونوه لبد إلى أن المستشفى أطلق حملة إعلامية توعوية بعنوان "متستهترش" للمساهمة والمساعدة في حماية شعبنا ووقايته من خطر وباء كوفيد-19 إلى جانب عيادة طبية متنقلة لخدمة كل مريض حسب احتياجه فضلًا عن خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد "سلامتكم أهم أولوياتنا" وذلك لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الضرورية للمرضى.
وأوضح أن المستشفى وقع ثلاث اتفاقيات تعاون شملت وزارة الصحة الفلسطينية للتخفيف من معاناة المرضى المستفيدين من خدمات التصوير الطبقي والمقطعي، توفر على المرضى فترة الانتظار لمدة طويلة بمدينة غزة والشمال.
وأكد استمرار المستشفى في تطوير خدماته من خلال سعيه العام 2021 إلى استحداث خدمات طبية جديدة ونوعية تساهم في التخفيف من معاناة المرضى تتمثل في افتتاح عيادة أمراض الذكورة وتأهيل المثانة لذوي الإعاقة، عيادة علاج الألم، خدمة العلاج المائي وعيادة الجلوس والكراسي وعيادة تأهيل الأطفال.