خبر: هنية: عندما تكون مصر بعافية تكون الأمة بعافية
05 ديسمبر 2012 . الساعة 12:11 م بتوقيت القدس
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" تمسك حكومته بكامل تراب الأرض الفلسطينية دون أي تفريط بأي شبر منها، مبيناً أنها أرض وقف إسلامي. وقال هنية عقب استقباله وفد مصري برئاسة الشيخ "حافظ سلامة"- قائد المقاومة الشعبية في السويس إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر، الأربعاء 51/12/2012- :" لن نتنازل عن شبر من أرض فلسطين لأنها أرض وقف إسلامي، والطريق لتحرير فلسطين هي المقاومة والجهاد والصمود ودعم الأمة كونها البعد الاستراتيجي". وأضاف :" عندما تكون مصر قوية وبعافية تكون الأمة بعافية، وعندما تمرض مصر تمرض الأمة"، معتبراً أن الوفود تأتي لغزة ضمن الفتح الذي أعقب النصر. وأشار هنية إلى أن مصر اليوم تعيد كتابة التاريخ للأمة العربية والإسلامية بأسرها، موضحاً أن مصر بدأت تعود إلى قيادة الأمة العربية بعد سنوات الضياع على يد المفسدين. من ناحيته؛ قال الشيخ حافظ سلامة :"جئنا اليوم إلى فلسطين حتى نكون معكم، وكنا نتمنى أن نكون معكم في المعركة ضد عدو الأمة"، مشيراًَ إلى ندائه خلال العدوان إلى الأمة الإسلامية لمشاركة إخوانهم في فلسطين في المعركة الأخيرة. وأضاف :"نقول لكم اليوم بكل أمانة أننا كنا نأمل ان تستمر المعركة حتى يتوجه الاحتلال للعالم ليتم إنقاذه من صواريخ المقاومة التي كان يصفها البعض سابقا بالعبثية"، مؤكدا التمسك بالأرض الفلسطينية كاملة. وأكد الشيخ سلامة أن المعركة القادمة ستكون هي معركة التحرير للقدس وما حولها من كل أرض فلسطين المغتصبة منذ عام 1948م، مستذكرا دماء الشهداء في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وأن دماءهم لن تضيع هدرا. وشدد على ضرورة توحد المقاومة في وجه الاحتلال، وتوحد الأمة لتحرير فلسطين التي هي ملك للأمة بأسرها. وفي كلمة عن الشباب المصري أكد عضو الوفد "علاء سعيد" على فرحة الوفد الغامرة بزيارة غزة، مشيراً إلى سعادة كل العالم الإسلامي بالنصر الذي تحقق على أرض فلسطين. وقال :"أنتم رمز العزة والكرامة وأنتم رفعتم رؤوسنا في الجولة الأخير ونسأل الله أن يجعلنا عونا لكم"، مشيراً إلى أن القلوب التي زحفت إلى فلسطين بعد زوال الموانع التي كانت تعيق وصول الأمة إلى فلسطين. في ختام اللقاء قدم رئيس الوزراء درع الانتصار للشيخ حافظ سلامة، مكرماً كل أعضاء الوفد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.