أكد الدكتور "سامي أبو زهري"- الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس- أن المقاومة استطاعت أن تفرض معادلة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، متوعداً أن "المقاومة ستضرب (تل أبيب) وما بعدها إذا ضربت غزة". وقال أبو زهري خلال لقاء سياسي نظمته الكتلة الإسلامية للمرحلة الجامعية في قاعة بلدية دير البلح : "إن المحتل كان يهدف من حرب غزة إلى استعادة ما يسميها قوة الردع والقضاء على حكم حماس واستثمار هذه الحرب في الانتخابات الصهيونية وتدمير البنية التحتية للمقاومة، ولكن الله أحبط كيدهم وحدث عكس ما كان يتوقع"، مؤكدا أن العدو لم يفلح باستنزاف إلا القليل من قدرات الحركة. وثمّن الناطق باسم حماس الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني رغم همجية الاحتلال وعدوانه ، مشيداً بالدور الكبير للشرطة الفلسطينية في تماسك الجبهة الداخلية وتوفير الأمن وحماية ظهر المقاومة، إضافة إلى دور الحكومة في توفير المستلزمات الأساسية للمواطن. وكشف أن الفصائل توافقت على إصدار بيانات يومية مؤيدة لحماس وهذا ساعد بشكل كبير وإيجابي في إدارة المعركة. وأوضح أبو زهري أن العدوان على غزة كشف هشاشة وجبن العدو الإسرائيلي أمام صمود وضربات المقاومة، مشيراً إلى أن العدو سارع من اليوم الثالث للعدوان إلى استجداء التهدئة. وأضاف: "اليهود يقتلهم الرعب وسنظل نقذف الرعب في قلوبهم حتى يرحلوا عن أرضنا فنحن نمتلك اليوم توازن الرعب ونتفوق عليهم به ". ونوه أبو زهري إلى أن الشعب توحد على خيار المقاومة التي حققت انتصارا عسكرياً وسياسياً، تمثل في الزيارات الرسمية للوفود الدبلوماسية العربية والأوروبية للقطاع في ظل القصف الإسرائيلي، وفي موافقة العدو على شروط المقاومة للقبول بالتهدئة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.