ذكرت مصادر طبية في تنزانيا أن مرضا غامضا يتسبب في تقيؤ المرضى للدم أدى إلى وفاة 15 شخصا على الأقل في البلد الأفريقي.
وأفادت صحيفة "ذي صن" البريطانية بنقل أكثر من 50 شخصاً إلى المستشفى في تنزانيا بسبب حالة غير معروفة تسبب أيضاً الغثيان لدى المصابين.
وقال مسؤولو الصحة إن بعض المرضى، معظمهم من الرجال، ماتوا في غضون ساعات من ظهور الأعراض عليهم في منطقة مبيا.
ونقلت الصحيفة عن فيليستا كيساندو، كبيرة المسؤولين الطبيين في منطقة تشونيا الريفية، إنه تم نشر فريق من الخبراء لتقييم المرضى والتحقيق في سبب تفشي المرض.
وأضافت المسؤولة الطبية قائلة "هذه المشكلة لم تنتشر. لقد حدث ذلك في جناح إداري واحد فقط في إيفومبو حيث يتقيأ الناس دماً ويموتون عندما يصلون إلى المستشفى".
وأشارت إلى أنه "لم يتم تحديد سبب مرضهم بعد، لكن وزارة الصحة التنزانية استبعدت تفشي المرض". ولفتت إلى أن الحكومة التنزانية تختبر عينات من المياه المحلية ودم المرضى بحثاً عن آثار التلوث بالزئبق.
وبشأن الفحوصات، وأوضحت "كشفت الفحوصات السريرية الأولية أن المرضى، ومعظمهم من الرجال، يعانون من قرحة في المعدة وأمراض الكبد".
وأوضح المصدر أنه في أعقاب تصريحات كيساندو يوم السبت، أمرت وزيرة الصحة في البلاد دوروثي غواجيكا بتعليق عملها.
وقالت غواجيكا إن تصريحات الخبيرة الطبية أحدثت "حالة من الذعر غير الضروري" بين السكان المحليين.
وأشار مسؤولون حكوميون إلى أن أعراضاً مماثلة أصابت المنطقة في 2018، عندما عانى المرضى من ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان وتقيؤ الدم.
وحثت وزيرة الصحة المواطنين على التزام الهدوء ووعدت بتقديم مزيد من التحديثات قريباً.