قررت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية تجميد مشروع "يا سلام" الخاص بتدريس الأدب العربي لطلاب الصف الخامس الابتدائي، بسبب قصة "القنديل الصغير" للكاتب الفلسطيني "غسان كنفاني"، مدى التضييق والملاحقة على فلسطينيي عام 1948، والاضطهاد والعنصرية التي تمارس عليهم من أجهزة الدولة الإسرائيلية. فقد قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن التجميد يعود هذه المرة إلى شخصية الكاتب الذي كان قبل اغتياله ناطقا بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وليس لمضمون القطعة الأدبية. ويقوم مشروع "صندوق إبراهيم" على الطلب من التلاميذ قراءة قصة كنفاني وإعداد تلخيصا لها، الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة في صفوف ذوي التلاميذ الذين قدموا شكوى لوزارة التربية عبر الجمعية المعروفة باسم "المنتدى القانوني لأرض إسرائيل". وجاء في نص الشكوى التي قدمها رئيس المنتدى القانوني "ناحي ايلون" بضرورة إعادة الوزارة دراسة الترخيص الممنوح لصندوق إبراهيم. وقررت مديرة عام وزارة التربية "داليت شتاوبر" تجميد المشروع الذي يجري تنفيذه بمئات المدارس حتى الانتهاء من دراسة الموضوع بشكل معمق. [color=red][b][title]قانون لجان القبول[/title][/b][/color] وعلى صعيد أخر، نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية، مؤخرا، في الالتماس الذي قدمه مركز "عدالة" ومجموعة من المؤسسات الاجتماعية ضد قانون لجان القبول الذي سنته الكنيست الأخيرة، وذلك بهيئة قضائية موسعة مركبة من 9 قضاة. ويطالب عدالة في التماسه الذي قدمه في آذار (مارس) 2011 بإلغاء قانون لجان القبول باعتباره تميزيا وغير دستوري، ويأتي هذا القانون لتنظيم عمل وصلاحيات وتركيبة لجان القبول العاملة في البلدات الجماهيرية والبلدات الزراعية في النقب والجليل. والقانون منح اللجان سلطة شبه مطلقة برفض أي من المتقدمين للسكن في هذه البلدات التي يبلغ عددها 434 بلدة (43 بالمئة من البلدات الإسرائيلية) وهي 90 بالمئة من البلدات الجماهيرية في "إسرائيل"، و57 بالمئة من البلدات الزراعية وذلك اعتمادًا على معايير فضفاضة كعدم الملائمة "للنسج الاجتماعي في البلدة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.