14.49°القدس
14.29°رام الله
13.86°الخليل
18.94°غزة
14.49° القدس
رام الله14.29°
الخليل13.86°
غزة18.94°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

سلمان العودة ليس بينهم..

قائمة بأسماء معتقلي الرأي ستلحق لجين الهذلول إلى الحرية قريبا

شهدت السنوات الثلاثة الماضية حالة تردٍ كبير على مستوى حقوق الإنسان والحريات العامة في المملكة العربية السعودية.

وقامت السلطات السعودية باحتجاز العديد من النشطاء فيما عرف بـ” معتقلي الرأي” مثل لجين الهذلول. ورجال دين وأفراد من العائلة المالكة.

إلا أنها بدأت بالإفراج عن بعضهم بعد تعرضها لضغوط كبيرة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما قالت صحيفة “فرانس برس”.

قائمة معتقلي الرأي

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن هناك قائمة بالنشطاء “معتقلي الرأي” الذين سيتم الإفراج عنهم قريباً من السجون السعودية.

ورصدت الوكالة لائحة بالنشطاء الذين تم أو سيتم قريبا إطلاق سراحهم، ولم يكن ضمن الأسماء التي أوردتها الوكالة اسم اي من الدعاة المعتقلين وعلى رأسهم سلمان العودة وعبدالعزيز الطريفي.

وليد فتيحي
أطلق سراح الطبيب وليد فتيحي وهو مؤسس مستشفى في مدينة جدة عام 2019 بعد ما يقارب عامين من الاحتجاز.

ولكن في ديسمبر الماضي، قامت محكمة استئناف سعودية بتأييد حكم صادر على الطبيب السعودي الأميركي بالسجن ست سنوات. بتهم من بينها “العصيان” ضد حكام المملكة، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من عائلته لوكالة فرانس برس.

إلا أن الطبيب وليد فتيحي خريج جامعة هارفرد، لن يمضي حكمه داخل السجن بعد أن قامت المحكمة بتخفيض مدة الحكم بالسجن عليه إلى النصف. بحسب المصدر. وما زال فتيحي يواجه منعا من السفر وتجميدا لأصوله.

صلاح الحيدر

وصلاح الحيدر من ضمن الأشخاص الذين تعرضوا للاحتجاز، وهو نجل الناشطة السعودية البارزة في مجال حقوق المرأة عزيزة اليوسف. وتم اعتقاله في أبريل/نيسان 2019، وتم توجيه تهم تتعلق بالإرهاب ضده.

ويحمل الحيدر الجنسية الأمريكية، وجرى احتجازه بعد أيام عديدة من إطلاق سراح مشروط لوالدته.
 
ويشار إلى أن والدته تعرضت للاعتقال مع الناشطة لجين الهذلول وعدد من الناشطات في مجال حقوق المرأة، وذلك ضمن حملة الاعتقالات التي حصلت في 2018.

وإطلاق سراح الحيدر بانتظار محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي هيئة قضائية تنظر في قضايا الإرهاب. ومن المقرر أن يمثل أمامها في 8 مارس المقبل، بحسب منظمة “مبادرة الحرية” الحقوقية ومقرها واشنطن.

بدر الإبراهيم

والطبيب بدر الإبراهيم الحامل للجنسية الأمريكية، يعتبر ضمن الأشخاص الذين سيتم إطلاق سراحهم بحسب الوكالة الفرنسية.

وجرى احتجاز الإبراهيم في أبريل/نيسان من العام 2019، ووجهت له السلطات السعودية تهماً متعلقة بالإرهاب
 
وتم الإفراج عن الإبراهيم الأسبوع الماضي بشكل مؤقت مع الحيدر، وسيمثل أمام المحكمة الجزائرية المختصة في الثامن من مارس/آذار المقبل.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها “تراقب عن كثب الإفراج المشروط عن المواطنين الأميركيين بدر الإبراهيم وصلاح الحيدر”.

ثلاثة شبان آخرون

وضمن اللائحة هناك ثلاثة شبان من الطائفة الشيعية، تم إيقافهم في العام 2012، وكانوا حينها دون السن القانونية. وتم توجيه تهم متعلقة بالإرهاب لهم لمشاركتهم في احتجاجات ضد الحكومة السعودية.

وبحسب ما قالت هيئة حقوق الإنسان بالسعودية في بيان لها، قالت إن السلطات السعودية قررت تخفيض الأحكام الصادرة عليهم. من الإعدام للسجن عشر سنوات، على أن يتم الإفراج عنهم في عام 2022.

وجاء هذا القرار عقب إعلان الهيئة في شهر نيسان/إبريل الماضي، بأن المملكة قررت إلغاء كافة الأحكام الصادرة بحق مدنيين بجرائم ارتكبوها وهم في سن قاصر.

بايدن ذكر لجين الهذلول بالاسم

ويبدو أن اسم لجين الهذلول هو أول اسم سعودي يذكره بايدن عقب توليه رئاسة أمريكا، حيث بارك خطوة الإفراج عنها من سجون ابن سلمان. في مؤتمر رسمي له اليوم من داخل وزارة الدفاع الأمريكية.

واعتبر بايدن في كلمته أن إفراج السلطات السعودية عن الناشطة لجين الهذلول، التي قضت أكثر من عامين داخل معتقلات ابن سلمان. “خطوة صائبة كان ينبغي القيام بها”.

ويشار إلى أنه في وقت سابق، كانت عائلة الناشطة لجين الهذلول أعلنت الإفراج عنها، وذلك بناءً على حكم القاضي، الليلة الماضية، وفق ما أعلنت شقيقتها لينا.

كما قال الرئيس الأمريكي في بداية كلمته بالبنتاجون اليوم، الخميس: “لدي بعض الأخبار المرحب بها حول إفراج الحكومة السعودية عن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول”.
 
وأضاف مثنيا عليها: “لقد كانت داعية قوية لحقوق النساء وإطلاق سراحها كان العمل الصحيح الذي ينبغي القيام به”.

صاعق كهربائي على أذنها

وكشف وليد الهذلول، شقيق الناشطة السعودية لجين الهذلول الذي جرى الافراج عنها أمس الأربعاء، تفاصيل أول اتصال هاتفي جرى بينه وبين شقيقته التي كانت معتقلة في السجون السعودية.

وقال الهذلول، في تغريدة رصدتها “وطن”: “وانا أكلم لجين اليوم، عاتبتها يوم اتصلت علي في الشهر الاول من الاعتقال يوم كانت في السجن السري وقت ما كانت تتعذب”.

كما أضاف الهذلول: “عاتبتها لأنها كانت تقول لي أنها كانت بخير وقت ما كانت تتعذب. قالت لي وش اسوي. حاطين الصاعق الكهربائي على أذني ولو قلت أي شي عن التعذيب راح يصعقوني بالكهرب”.

سبع طلبات للجين الهذلول

وفي وقت سابق، نشر وليد الهذلول، سلسلة تغريدات كاشفا عن 7 طلبات لها، وذلك مع اقتراب موعد الافراج عنها وفقا لشقيقتها لينا.

كما قال وليد في تغريداته: “طلبات لجين الأساسية فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ اختطافها من أبوظبي إلى الرياض. وفتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ اختطافها من سجن ذهبان الى سجن سري بجدة”.

وأضاف: “فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ التعذيب في السجن السري بجدة. وفتح تحقيق مع القاضي ابراهيم اللحيدان لحذفه فقرات من صحيفة الادعاء (قائمة الشهود). عندما أرسل كامل ملفها الى المحكمة الجزائية المتخصصة”.

كما تابع: “تلبية طلبها باستدعاء الشهود المذكورين في صحيفة الادعاء الأساسية، ومحاكمة جميع الصحف السعودية التي شوهت سمعتها. ولا يؤخذ المرء بجريرة غيره، وإلغاء حظر السفر عن جميع أفراد عائلتها”.

ويذكر أن لجين الهذلول اعتقلت في مايو/ أيار 2018. ويقول أفراد عائلتها، وناشطون، ومنظمات حقوق الإنسان إنها تعرضت للتعذيب، والتحرش الجنسي.

بالمقابل تنكر الحكومة السعودية جميع اتهامات التعذيب، وتقول إنها “لا تسمح أو تروج لمثل هذه الأفعال”.

كما تقول الحكومة السعودية إن لجين وناشطات أخريات اتهمن بـ”اتصال مشبوه مع جهات خارجية”.

وكالات