قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تواصل استهدافها لأنصارها في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت اثنين منهم في الخليل واستدعت اثنين للاستجواب برام الله، وأجلت محاكمها البت في قضايا 23 آخرين بنابلس وقلقيلية، فيما مددت اعتقال اثنين آخرين. وكانت حماس قدمت في الأيام الأخيرة الماضية عددا من الخطوات بهدف الوصول لتحقيق المصالحة الوطنية، كان آخرها السماح لعدد من كوارد حركة فتح الذين غادروا قطاع غزة في أحداث عام 2007 بالعودة إليه. وذكرت الحركة في بيان صحفي أن جهاز المخابرات العامة اعتقل علي أحمد الهور وشقيقه سيف وهما من بلدة صوريف بمدينة الخليل. وفي رام الله، استدعى جهاز المخابرات العامة المحرر أيمن أبو عيد من بلدة بدو للمقابلة، كما استدعى ذات الجهاز أشرف الهندي من بلدة ترمسعيا، بحسب البيان. أما في نابلس، نقلت الحركة عن مصادر قضائية أن محكمة العدل والبداية أجلت محاكمة 22 من المعتقلين السابقين لدى جهاز الأمن الوقائي في المدينة إلى السادس من شهر شباط من العام القادم. وأضافت "جاء التأجيل بعد غياب أربعة من المحاكمين بسبب اعتقالهم عن قوات الاحتلال وهم أسامة حلاوة، وعوني الشخشير، وياسر مناع، ومؤيد شراب، إضافة لتغيب عدد آخر منهم بسبب عدم تبليغهم بموعد المحاكمة في حين حضر المحكمة 6 منهم". وأشارت إلى أن محكمة الصلح في نابلس أجلت النظر في القضية التي حوكم عليها ثلاثةٌ من أبناء بلدة تل جنوب غرب المدينة بعد اعتقالهم قبل 4 أشهر لدى جهاز الأمن الوقائي. كما أجلت محاكم السلطة محاكمة أحمد نبيل عمر من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية إلى 9/1/2013، بحسب بيان حماس. ولفتت الحركة إلى أن محاكم السلطة بنابلس مددت قبل عدة أيام اعتقال كلا من القيادي عمر الجبريني وياسين أبو خميس من مخيم بلاطة شرق المدينة لمدة 45 يوماً، وهما معتقلان منذ تاريخ 15/10/2012.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.