رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طرح أي مبادرة جديدة لتحقيق المصالحة الفلسطينية التي قال "إنها مرهونة بإجراء انتخابات عامة لتجديد شرعية السلطة الفلسطينية". وقال عباس في تصريحات صحفية مساء الخميس 2012/12/06 :"لا مبادرات جديدة لدي من أجل المصالحة، ولن أقبل مبادرات جديدة، ولا استعداد لدي أن أسمع كلمة جديد، الانتخابات نعم أم لا". وأشار إلى أن المصالحة يجب أن تبدأ بانتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة، وبعد ذلك تأتي كل المراحل، مؤكدا أنه لن يقبل التهرب من الالتزامات، "إذا لم يكن هناك انتخابات تشريعية ورئاسية لا يوجد مصالحة". وكرر عباس (77 عاما) موقفه بعدم الترشح لمنصبه في حال إجراء انتخابات رئاسية جديدة، قائلاً " إذا حدثت انتخابات أنا أكتفي بذلك، وأي شخص يمكن أن يرشح نفسه، لا ضرورة أن يخرج جمهور ويحكي نريدك أو لا نريدك". وذكر عباس أنه سيتوجه إلى قطاع غزة الذي لم يزره منذ بدء الانقسام في الوقت المناسب الذي تكون فيه النفوس مستعدة، مشيراً إلى أنه يريد أن يستقبله الشعب وليس فلانا أو فلانا، وذلك ليس له علاقة بالمصالحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.