استشهد اليوم الجمعة 7/12/2012 المهندس "ياسر محمد إبراهيم"- أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة السويس- إثر إصابته بطلق نار حي في الوجه في أحداث قصر الاتحادية. كان المهندس "ياسر إبراهيم" اختفى فجر يوم الخميس بعد ليلة دامية من الكر والفر بين الإخوان والبلطجية الموجودين في محيط قصر الاتحادية؛ حيث حاول إخوانه الاتصال به هاتفيًّا دون جدوى. وبالبحث في المستشفيات المحيطة وجد الشهيد في أحد تلك المستشفيات، وقد أصيب بطلق حي في الوجه من مسافة قريبة. ويبلغ الشهيد من العمر 39 عامًا، متزوج ولديه 5 من الأبناء، وكان يعمل بهيئة مواني البحر الأحمر. وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالسويس بيانًا نعت فيه الشهيد، ونددت فيه بتعاون الفلول مع "الثوار" الذي أدى إلى قتل الشباب وتيتيم الأطفال. وحمل البيان عصابة حمدين صباحي والبرادعي وعمرو موسى مسئولية الدماء التي تسيل وحرق المقرات والممتلكات والتعرض للرموز والأفراد بالأذى. وناشدت شعب مصر عامة والسويس خاصة أن يكونوا على وعي بالمؤامرات التي تحاك ليل نهار لإيقاف وتعطيل بناء كل مؤسسات الدولة. وستشيع اليوم الجمعة بعد العشاء جنازة الشهيد المهندس" ياسر إبراهيم" من مسجد الجمعية الشرعية بالسويس.