يواصل عدد من المعلمين الممنوعوين من التوظيف بسبب انتمائهم السياسي اعتصامهم تحت الأمطار والأجواء الباردة لليوم الخامس على التوالي امام مقر حكومة رام الله، للمطالبة بعودتهم إلى وظائفهم التي فصلوا منها على خلفية سياسية. أيمن قواريق، أحد أولئك المتشبثين بحقهم بالعودة لأعمالهم، كان قد أعلن إضرابه عن الطعام وإصراره على مواصلة الاعتصام أمام مجلس الوزراء برام الله، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الخميس 6-12-2012 لتلقي العلاج مع مواصلته الإضراب. ويعمل قواريق مدرساً لمادة الرياضيات، ويعتصم مع 6 معلمين بشكل مفتوح منذ الثلاثاء 4/12/2012 لتلبية مطالبهم التي تتلخص فقط بعودة 500 مدرساً إلى وظائفهم التي فصلوا منها سابقاً على خلفية السلامة الأمنية، ولم تقم وزارة التربية والتعليم بإعادتهم لكونهم لم يتم تثبيتهم في الوزارة ولم يتم اعتمادهم في وزارة المالية، حيث تعاملت وزارة التربية والتعليم على أنهم موظفي عقود لحين جلب السلامة الأمنية، وجميعهم من موظفي عام 2009. وتخرج قواريق عام 2009، وتم تعيينه كمعلم بديل فترة أسبوع فقط مطلع ذلك العام الدراسي، لكن أجهزة أمن السلطة سرعان ما أوصت بفصله من عمله ضمن ما يعرف بـ"السلامة الأمنية" التي زعمت الحكومة في رام الله وقف العمل بها، كما أوصت تلك الأجهزة بعدم إلحاقه بالعمل في سلك التربية والتعليم، رغم الحاجة الماسة في هذا القطاع لمعلمي الرياضيات الذين يعتبر تخصصهم ذو ندرةٍ في أوساط المعلمين الذكور. وسبق له أن اعتقل عدة مراتٍ من أجهزة أمن الضفة، كما لم يسلم أشقاؤه أمجد ومجدي ومحمود من الاعتقال، وهو شقيق الشهيد محمد قواريق الذي ارتقى مع قريب له قبل نحو عامين. [img=122012/re_1354905103.jpg]معلمون يعتصمون في رام الله للمطالبة بإعادتهم لوظائفهم[/img] [img=122012/re_1354905114.jpg]معلمون يعتصمون في رام الله للمطالبة بإعادتهم لوظائفهم[/img] [img=122012/re_1354905139.jpg]معلمون يعتصمون في رام الله للمطالبة بإعادتهم لوظائفهم[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.