17.09°القدس
16.71°رام الله
14.97°الخليل
19.78°غزة
17.09° القدس
رام الله16.71°
الخليل14.97°
غزة19.78°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

البرغوثي يصر على الترشح

مخاوف إسرائيلية من فوز حماس بالانتخابات الفلسطينية

قال المحلل العسكري في موقع "والا" العبري أمير بوخبوط، إن مروان البرغوثي يصر على الترشح للانتخابات لرئاسة السلطة، وهذا يخلق انقساما داخل حركة فتح، ويخدم حركة حماس في جهودها للسيطرة على الضفة، مبيناً أن الجيش الإسرائيلي يراقب بتأهب ويستعد لهذا الوضع، إذ أن الانتخابات بالنسبة للجيش بمثابة إشارة من أبو مازن لإدارة بايدن وهناك شكوك كبيرة لدى الجيش في أن يتم تطبيقها.

وبحسب بوخبوط، فإن هناك مصادر بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، تعتقد أنه يدور الحديث عن عرض من أبو مازن، وأنه لن يتم عقد الانتخابات الفلسطينية، وذلك خوفا من فوز حركة حماس، وسوف يفرحون كثيرا بالجيش الإسرائيلي، لو تم إنهاء هذا العرض بسرعة. 

وتسآل بوخبوط،  لماذا أعلن أبو مازن عن إجراء الانتخابات؟ مقدراً أنه أراد إرسال إشارة الى إدارة بايدن، وأن هذه الخطوة قد تشق الطريق إلى عودة الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي توقفت خلال فترة ترامب.
 
ووفقاً لبوخبوط، فإن تقديرات كبار المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن ابو مازن غير معني بالانتخابات، ولقد أعلن عن هذه الخطوة من أجل تجديد التمويل والدعم المالي الغربي، والتمويل الأمريكي لبعض المشاريع التي توقفت خلال فترة ترامب، وكذلك تقدر المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن الالتزام لإجراء الانتخابات كأن لم يكن، وأن كل شيء قد يتوقف في لحظات، لأن أبو مازن غير شعبي وغير محبوب بالشارع الفلسطيني، ويعتبرون حاشيته فاسدة.
 
وزعم بوخبوط أن حماس تعتبر الانتخابات فرصة لزيادة السيطرة على مؤسسات السلطة، وبالجيش يقولون إن سياسة الفصل بين الضفة وغزة، تسمح بالسيطرة على الميدان، وتمنع حماس من تنفيذ العمليات وأي محاولة لتغيير هذه المعادلة سوف يعرض مواطني وجنود "إسرائيل" للخطر، لأن حماس تسعى لتنفيذ العمليات.
 
وأشار إلى أن المصادر الأمنية الإسرائيلية أن أبو مازن يضعف بشكل تدريجي ويفقد السيطرة على الضفة، وهناك توتر كبير بين قيادات السطلة في إطار الصراع على الكرسي بعده، وهذا قد يدفع التنظيم (فتح) المسلح بالضفة للتدخل.
 
وفي المنظومة الأمنية يتحدثون عن توقعات كبار قادة السلطة من نتائج الانتخابات، وأنها إذا لم تكن لصالحهم فإن ذلك قد يؤدي إلى حالة فوضى ومحاولات للمساس بالسلطة، وتنفيذ عمليات ضد المستوطنين، ولذلك يعتبرون الانتخابات الفلسطينية شأنا إسرائيليا.
 
التاريخ المحدد لاجتماع الفصائل وهو 21 من مارس القادم، وسوف يتقرر خلاله هل ستستمر الأمور كما هو مخطط لها، أم أنه سيتم تفجير المباحثات ويتم إلغاء الانتخابات، وبعدها سيكون من المهم رؤية موقف إسرائيل، وهل ستوافق على السماح بعقد هذه الانتخابات، التي سوف تسمح لحماس بالدخول إلى الضفة الغربية من الباب الخلفي.

عكا للشؤون الإسرائيلية