في ظل اقتراب الانتخابات الإسرائيلية تستمر المعركة الانتخابية بعيدًا عن القضايا المرتبطة بغزة، وعلى ما يبدو أن "إسرائيل" تُدير ظهرها لأسراها الجنود لدى المقاومة في قطاع غزة، في ظل تنفيذ صفقة تبادلية مع سوريا، بكل سهولةٍ ويسر.
مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الاسرائيلي، تستيقظ ساحتهم السياسية على تكتلات جديدة، وانشقاقات أخرى، مما سيزيد من حدة الاستقطاب حتى يوم الاقتراع، واللافت أن الموضوع الفلسطيني ليس في صلب الدعاية الانتخابية، بل السجال يدور بين اليهود أنفسهم، وخلافاتهم الداخلية، حسب ما يقول المحلل والكاتب السياسي عدنان أبو عامر.
ويضيف " يتساءل الإسرائيليون: "لماذا يستمر تجاهل أسرانا في غزة بعد صفقة التبادل مع سوريا، وكم سيكون صعبا الاستمرار بتبرير عدم التركيز عليهم بعد الجهد الذي قطعته "إسرائيل" لإعادة مواطنتها التي مكثت في سوريا أسبوعين، أسبوعين فقط، بينما بدا أنها لم تفعل شيئًا.
ُيذكر أن أربعة إسرائيليين أسرى في غزة منذ أكثر من ألفي يوم".
