كشف مسؤول عسكري إيراني تفاصيل جديدة عن القنبلة التي استخدمت في عملية اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، إضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب قائد قوات الحشد الشعبي، بداية عام 2020.
وقال قائد الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، اليوم الثلاثاء، إن "القنبلة التي استخدمتها القوات الأمريكية في اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، لم تكن قنبلة عادية، بل قنبلة يتم بها استهداف المعدات المدرعة، وهي تخترق الفولاذ بسمك 30 سنتيمترا، كي يتم تقطيع أجسادهم إربا إربا".
وقال باقري إن سليماني كان "ضيفا أجنبيا على العراق"، ووصل عبر طائرة مدنية في زيارة علنية.
واعتبر باقري أن اغتياله "انتهاك لسيادة العراق، وللحقوق الدبلوماسية، وهي إرهاب دولة وجريمة اعترفت بها أمريكا بنفسها، وساعدتها في ذلك القواعد الأمريكية في السعودية وقطر، والإمارات والبحرين، تلك القواعد في تلك الدول قدمت لأمريكا المعلومات الاستخباراتية" بحسب الموقع.
وقال باقري إن طائرات حلقت من القواعد العسكرية في الكويت والأردن والعراق، واستهدفت السيارة التي كانت تقل سليماني والمهندس.
وشدد المسؤول العسكري على ضرورة أن تتحمل تلك الدول مسؤولية عملية الاغتيال موضحا أن بلاده عرضت وثائق تثبت ذلك "كي لا تتمكن من التستر على مشاركتها في تلك الجريمة بشكل مباشر" على حد وصفه.