دعا تحالف يضم محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى ، وهو معارض للدستور الذي دعا له الرئيس المصري محمد مرسي، يوم الأحد، إلى تنظيم مسيرات إلى القصر الرئاسي مجددا، ما يثير مخاوف من تكرار الاشتباكات الدموية التي هزت القاهرة الأسبوع الماضي. وتأتي الدعوة إلى المظاهرات بعد قرار الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري والإبقاء على الاستفتاء من أجل التصويت على دستور جديد ، وهو ما نتج عن حوار الرئيس مع قوى وأحزاب مصري ومفكرين مصريين ظهر أمس السبت. ورفض التحالف المذكور ، لقاء مرسي ، قبل الغاء الإعلان الدستور وإلغاء الاستفتاء على الدستور وكان مقررا السبت لمصريي الخارج قبل أن يؤجل إلى الأربعاء والخمس المقبلين. وعلق المعارض المصري البارز عمرو موسى بالقول إن ما يحدث ليس ديمقراطية جيدة، "لأن هناك نوع أفضل من الديمقراطية.". وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية في تصريح له: "إذا كان الدستور يفتقر إلى الوضوح والموضوعية في بعض مواده، فلدينا الوقت.. لدينا ما يكفي من الوقت لتغيير تلك المواد." ورفض مرسي تأجيل الاستفتاء قائلا إن الدستور أساسي لأي ديمقراطية وليدة، في حين أن المعارضة تقول إن الوثيقة "لا تمثل كل المصريين." وحصل مرسي على دعم من لجنة قضائية مستقلة، قالت إن "الاستفتاء يجب أن يجرى في 15 ديسمبر من أجل تلبية شرط قانوني." وقال جورج إسحاق من الجبهة الوطنية للإنقاذ، وهي تحالف من جماعات المعارضة، إن الجبهة من المقرر أن تجتمع الأحد لمناقشة رفض مرسي لتأجيل الاستفتاء. وكان خيرت الشاطر نائب المرشد العام ، كشف خيوط مؤامرة تدار من الداخل والخارج لاسقاط مرسي مؤكدا أن الشعب المصري سيواجه المؤامرة ضد الشرعية . وتساءل القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي عن علاقة قتل الشهداء وحرق مقرات الحزب ، بالتظاهر السلمي ، مؤكدا أن المشكلة ليست في الإعلان الدستوري ، وإن هناك من يريد العودة بمصر إلى مربع الصفر وهو ما رفضه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.