غادر وفد أمني إسرائيلي إلى دبي في الإمارات، أمس السبت، لإدارة التحقيقات في تفجير تعرضت له سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عمان، يوم الخميس الماضي.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن "تقييمه المبدئي أن إيران" تقف وراء الهجوم على سفينة يملكها إسرائيلي يوم الخميس.
كما أشارت صحيفة "هآرتس" والقناة 13، إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني أطلق صاروخا أو صاروخين أثناء مرور السفينة بمحاذاة مضيق هرمز، "ومع علمهم أنها سفينة إسرائيلية".
وأعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية منذ مدة طويلة، عن خشيتها من أن تختار إيران الساحة البحرية للاشتباك مع إسرائيل، وحذرت من قابلية هذه للاشتعال، وأنها تهدد حرية الملاحة في المسارات البحرية، ما سيسبب أضرارا كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي، بحسب "هآرتس".
تجدر الإشارة إلى أن المراسل العسكري للقناة 12، نير دفوري، كشف أن إسرائيل كانت قد ألغت زيارة وفد من الصناعات العسكرية إلى الإمارات للمشاركة في معرض للسلاح، تم اختتام أعماله أمس السبت، بسبب خشية من عمليات إيرانية.
كما أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم المخاطرة، وألغت مشاركة الوفد الإسرائيلي في المعرض، على خلفية التوتر بين إسرائيل وإيران، و"رغبة الإيرانيين في الانتقام على مقتل علمائهم النوويين الكبار"، وفقا للقناة.
في حين زعمت القناة ذاتها مطلع العام الجاري، إحباط خلية إيرانية خططت لتنفيذ هجمات في الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.