تبادل اليمين الإسرائيلي بقيادة "بنيامين نتانياهو" والمعارضة، الاتهامات بالمساهمة في تعزيز موقف حركة حماس بمناسبة الزيارة الأولى لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى غزة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية في 22 كانون الثاني/يناير. ودان وزير التربية الإسرائيلي "جدعون ساعر" العضو في "الليكود" -حزب نتانياهو- الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في 2005، وادعى أن الأحزاب التي تدعو إلى انسحابات جديدة في الضفة ستحمل حركة حماس إلى السلطة في هذه المنطقة. وأضاف ساعر أن حكومة وصفها بالحازمة يقودها "بنيامين نتانياهو" هي الوحيدة التي يمكنها مواجهة إيران ومبعوثها حماس. وقال "نافتالي بينيت" رئيس الحزب القومي المتشدد "الوطن اليهودي" حليف "الليكود" والذي تعطيه استطلاعات الرأي 12 مقعداً من أصل 120، إنه لا يفهم سبب السماح له بدخول غزة، متسائلاً "لماذا لا نقوم بتصفيته؟ لأنه يستحق الموت" على حد وصفة. من جانبها، اعتبرت تسيبي ليفني زعيمة حزب الوسط المعارض الجديد "الحركة" أن حماس احتفلت أول أمس السبت، بهزيمة الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن كل يوم يمر في ظل هذه الحكومة تزداد قوة حماس وتضعف (إسرائيل). وتابعت ليفني في بيان لها أن حكومة نتانياهو تفاوضت مع حماس، والأسوأ من ذلك سمحت لها بالحصول على شرعية دولية، منددة بسياسة نتانياهو التي تقوم على التفاوض مع حماس والتي تؤكد بعد ذلك أن "أبو مازن" ضعيف وترفض إجراء مفاوضات حقيقية معه. وكان زعيم المعارضة الوسطية النائب "شاوول موفاز" عبر عن أسفه لأن (إسرائيل) لم تقتل خالد مشعل. وقال وزير جيش الاحتلال السابق :"إذا واصلت (إسرائيل) أضعاف أبو مازن بدون التعامل مع حماس بيد من حديد فسوف نرى قريباً مشعل في الضفة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.