عقب المتحدث باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش ، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، التي تحدث فيها عن التفريغات والقضايا الأخرى.
وقال أبو كرش عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "نحن في اللجنة الوطنية لموظفي الأجهزة الأمنية تعيينات 2005 نثمن اي جهد على طريق إعادة الحقوق لأصحابها بعمقها القانوني".
وأضاف: "جلسنا معكم وطرحنا قضيتنا من أصلها القانوني وأكدنا بأن مفتاح الحل بالاعتراف بأننا موظفين رسميين بقوة القانون كل عسكري حسب تاريخ أخذه على قيود الأجهزة الأمنية وهذا مثبت بالأوامر الإدارية وفيش الرواتب وشهادات الدورات العسكرية والتأمين الصحي الصادرة عن مؤسسات السلطة الفلسطينية الرسمية والتي لا يستطيع أحد انكارها".
وتابع: "لذلك نؤكد مرة ثانية نحن نريد الحد الأدنى من حقوقنا وهو مرسوم يعترف بهذه الحقيقة القانونية لكل عسكري حسب تاريخ أخذه على قيود الأجهزة الأمنية".
وختم أبو كرش، بالقول: "أما من يطرح القضية على قاعدة ضعيفة ومن باب الحلول الترقيعية والتي تنتقص من حقوقنا القانونية والتي تشطب 15 سنة من عمرنا وحقنا فهو الذي يحرف القضية عن مسارها وعمقها القانوني ويبحث عن طمس هويتنا العسكرية القانونية".
وكان روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قال: إنه بدأت الحلول للقضايا العالقة في قطاع غزة، ولن تتوقف، مبينًا أن كل المشاكل في طريقها الى الحل والأنصاف.
وأضاف فتوح عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "كما تعاونا في حل الخصومات والتقاعد المالي سنستمر في بذل أعلى درجات الجهد لحل ملفات 2005 والمقطوعة رواتبهم والتقاعد القسري مدني وعسكري".
وواصل فتوح حديثه بالقول: "الأخوة والأخوات جميعا الذين ينتظرون حل قضاياهم اقول لكم جميعا اليوم بدأت الحلول ولن تتوقف وكل المشاكل في طريقها الى الحل والأنصاف، صبرتم سنوات فاصبروا قليلا وهذه أمانة نحن أمامكم ومعكم ولن نتردد في حل قضاياكم وأنصافكم".
وتابع: "أعطونا المساحة التي تساعدنا وأنتم معنا للمعالجة، ولا داعي للتعليقات التي لا تفيد وتسيئ لمن يقف الى جانبكم، كما تعاونا في حل الخصومات والتقاعد المالي سنستمر في بذل أعلى درجات الجهد لحل ملفات 2005 والمقطوعة رواتبهم والتقاعد القسري مدني وعسكري ولن نبقي أي ملف بدون حل وانصاف".
وأنهى روحي فتح حديثه بالقول: "كما بشرتكم قبل أكثر من شهرين على فضائية فلسطين بحل الملفات جميعها أكرر لكم ستحل بقية الملفات ولكن ليس بالطريقة التي يحاول البعض حرفها عن مسارها الصحيح، نحن معكم وبكم سنعالج كل الامور أن شاء الله".