انخفضت أسعار الشقق السكنية في مدينة (تل أبيب) المحتلة، والتي تعد من أرقى وأغلى المناطق الإسرائيلية من حيث الأسعار، في أعقاب وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية إليها خلال معركة حجارة السجيل . وبحسب صحيفة "معاريف" فإن الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأصابت الشقة السكنية في منطقة "ريشون لتسيون" جنوبي (تل أبيب) لم ينجح "في بث الرعب في قلوب الإسرائيليين فقط"، بل نجح أيضاً في خفض أسعار الشقق السكنية فيها. ونقلت الصحيفة عن أحد بائعي الشقق في مدينة (تل أبيب) قوله:" منذ أن دخلت مدينة تل أبيب رسمياً ضمن مدى صواريخ المقاومة، فإن الطلب على الشقق غير المحصنة بدأ في الانخفاض بصورة ملحوظة الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعارها". وأضاف: "لقد التقيت بعدد كبير من الأشخاص المستعدين لدفع مبالغ كبيرة جداً، مقابل الحصول على منازل محصنة ضد الصواريخ، وفي المقابل فإنه من الاستحالة بيع شقة بدون ملجأ محصن بداخلها". وتابع بالقول: "بالرغم من أن الجبهة الداخلية قالت أنه في حال عدم وجود مكان محصن، فإنه بالإمكان الاختباء في الممرات والغرف الداخلية للحماية من خطر الصورايخ، فإن الإسرائيليين وبعد ما شاهدوا الأضرار التي سببها صاروخ المقاومة الذي سقط على المبنى السكني في مدينة "ريشون لتسيون"، أيقنوا أنه لا بد من وجود غرف محصنة داخل الشقق السكنية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.