29.45°القدس
29.21°رام الله
28.3°الخليل
29.82°غزة
29.45° القدس
رام الله29.21°
الخليل28.3°
غزة29.82°
الخميس 03 يوليو 2025
4.6جنيه إسترليني
4.76دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.6
دينار أردني4.76
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.37

خبر: بالصور .. التضامن الشعبي مع الأسرى في خطر

هاتان الصورتان اللتان التقطتا ضمن فعالية تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي جرت في مدينة نابلس الاثنين 10/12/2012، تظهران الحالة التي وصل إليه الحراك الشعبي مع هذه القضية الوطنية من ضعف وقلة مشاركين، بل انعدامهم في بعض الفعاليات التي تجري في الضفة الغربية. فمع تزايد وتيرة الإضراب الفردي الذي يخوضه الأسيران: أيمن الشراونة وسامر العيساوي منذ أكثر من 155 يوماً، وتدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، تعاني هذه القضية من صمت رسمي مطبق ومن ضعف التفاعل والتضامن من الجماهير، حيث لم يعد يزد عدد المشاركين في النشاطات والفعاليات الداعمة للأسرى عن أصابع اليد الواحدة. هذا الحال البائس، دفع بوزير الأسرى السابق الأسير وصفي كبها لوصف الفعاليات التضامنية مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام بأنها "خجولة جدا ولا ترتقي لحجم التضحيات والمعاناة التي يعانيها هؤلاء الأسرى". وأشار كبها من داخل سجن "هداريم" إلى أن هؤلاء الأسرى اجتمع عليهم ألم القيد وألم الجسد، ولا يعقل أن يتركوا لوحدهم في مواجهة مصلحه سجون الاحتلال وأجهزتها، حيث أن الاستفراد بهم وعدم الانصياع لمطالبهم والنزول عند شروط إفراجهم يُعزى في احد أسبابه إلى الحراك الشعبي والرسمي الذي وصفه بـ "الباهت والخجول". ولم يعفِ كبها الحركة الأسيرة نفسها من التقصير، حيث وصف تحركاتها بغير الموحدة وغير المنسجمة وغير المتفق على آلية وطنية وتضامنية فعالة ومؤثرة لانتزاع الحقوق من مصلحة السجون. وأكد كبها أن هناك فصائل لا زالت تعيش داخل السجون كإمارات وإقطاعيات بعيدة عن تشكيل جسم موحد لها يمكن التواصل معه والاتفاق على سياسات مشتركة حول كافة القضايا التي تهم الحركة الأسيرة. [color=red][b][title]لنقف معهم [/title][/b][/color] مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، بدوره استنكر الضعف بل الصمت تجاه قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، وقال: "علينا جميعا الوقوف إلى جانب إخواننا الأسرى والدفاع عنهم، في ظل وجود ضعف واضح في التفاعل والتضامن معهم". وأضاف "يجب أن تكون هناك قوة ووقفة تضامنية جادة مع هؤلاء الأسرى الذين يدافعون عن كل فلسطين، فدعم الأسرى معنويا ضروري، ليشعروا أن هناك من يقف إلى جانبهم". أما الأسير المحرر "خضر عدنان"- من جنين، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الذي قاد معركة الأمعاء الخاوية لمدة 66 يوماً- أكد أن "خطوات الأسرى نحو الإضرابات الموحدة هي إعلان تضامن كبير مع إخوانهم الأسرى المضربين، وأن الإضرابات الأخيرة بدأت تتصاعد في ظل توحيد جهود جميع الأسرى من كافات الاتجاهات. مستنكرا الصمت الذي يخيم على فلسطين تجاه ما يحدث داخل السجون، ومن ضعف التضامن مع الأسرى. أما الأسير المحرر "حسن الصفدي" من مدينة نابلس، الذي خاض إضرابا عن الطعام لـ 166 يوما، أكد أن الوقفة الحقيقية مع الأسرى المضربين عن الطعام يجب أن تكون من خارج السجون، وأن تكون جادة وحقيقية من كافة الفصائل والقيادات الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني. وأضاف: "هناك تقصير رسمي وشعبي واضح على الساحة الفلسطينية، تجاه قضية الأسرى المضربين، وهناك ضعف حقيقي، لذا على الجميع أن يعلنوا تضامنهم الصريح والحقيقي والمخلص لقضية الأسرى". [img=122012/re_1355172671.jpg]التضامن الشعبي مع الأسرى في أدنى مستوياته[/img] [img=122012/re_1355172684.jpg]التضامن الشعبي مع الأسرى في أدنى مستوياته[/img] بالصور .. التضامن الشعبي مع الأسرى في خطر بالصور .. التضامن الشعبي مع الأسرى في خطر