قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن مجازر وجرائم الاحتلال تتواصل بحق أبناء شعبنا بمختلف أطيافه، حيث ارتقت كوكبة جديدة من أبطال الحرية، من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين قضوا شهداء صباح اليوم الأربعاء، جراء جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفتهم بشكل مباشر في قطاع غزة.
ونعت الحركة الشهداء مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، الذين نالوا حريتهم في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، وأُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة.
وأكدت أن "جريمة الاحتلال باغتيالهم ومن سبقهم من شهداء الحركة الأسيرة والمحررين هي محاولة بائسة لتصفية الرموز الوطنية، وكسر إرادة شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة".
وشددت على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستبقى وقودًا لاستمرار مسيرة المقاومة حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال، مهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات.
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، وكافة أحرار العالم، لكسر صمتهم والضغط على الاحتلال بكافة السبل لإيقاف عدوانه وتغوله، ومحاسبته على جرائمه المستمرة.