رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية المحاولات الخبيثة التي يمارسها الاحتلال لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، ولتطبيق سياسة التقسيم والتهويد من خلال استمرار و تصاعد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد المبارك.
وأكدت في بيانٍ لها مساء اليوم الثلاثاء، على ضرورة عقد حوار وطني شامل ومثمر يشارك فيه الكل الفلسطيني بدون تفرد أو إقصاء، ويكون على رأسه فصائل المقاومة الفلسطينية.
وشددت أنها لن تصمت على ما تقوم به وكالة الأونروا من إجراءات تعسفية وتقليص الخدمات بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ونؤكد على ضرورة تصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية واستمرارها للضغط على إدارة الوكالة.
وتوجهت الفصائل بالتحية لأبناء أمتنا الحرة القائمين على أسبوع القدس العالمي والمشاركين في فعالياتها، ونؤكد أن القدس بأقصاها ومقدساتها ستبقى القضية المركزية للأمة، والكيان الصهيوني العدو الأوحد لها.