خبر: دعوة لجامعة الأزهر بالتوقف عن"الابتزاز والقمع"
11 ديسمبر 2012 . الساعة 07:48 ص بتوقيت القدس
دانت جمعية أساتذة الجامعات بفلسطين قرار إدارة جامعة الأزهر بغزة بوقف راتب الدكتور "أيوب عثمان" ووقفه عن العمل، معتبرة أن قرار الإدارة "يهدف لتكميم الأفواه وقمع الحريات الأكاديمية، وسيؤدي لمزيد من التخريب والفساد في الجامعة". وطالبت الجمعية إدارة جامعة الأزهر، في بيان صحفي وصل "[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" نسخة منه الثلاثاء 2012/12/11،"بالتراجع فوراً عن القرار الظالم، والتوقف التام عن سياسة الابتزاز وقمع أساتذة وموظفي الجامعة". وكانت إدارة جامعة الأزهر بغزة أصدرت مؤخراً قراراً يقضي بوقف راتب الدكتور أيوب عثمان، أستاذ الأدب الإنجليزي والنقد في الجامعة ووقفه عن العمل، على خلفية نشره بعض المقالات التي طالب فيها بإصلاح جامعة الأزهر، ومقالات أخرى تناول فيها بالنقد الشأن السياسي الفلسطيني، ما دفع الجامعة بتوجيه تهمة الإساءة إلى الجامعة والتشهير بها وبمجالس إدارتها المختلفة للدكتور أيوب، ثم قامت بوقفه عن العمل وإيقاف راتبه اعتباراً من يوم الثلاثاء 4/12/2012. غير أن جمعية أساتذة الجامعات بفلسطين أكدت في بيانها أن مقالات الدكتور عثمان التي كتبها ونشرها منسجمة تماماً مع القوانين الفلسطينية والدولية والنظم والأعراف والحريات الأكاديمية الجامعية المنظمة لحرية الرأي والتعبير، وأنه لا يوجد في كل ما كتبه ونشره الدكتور عثمان أي قدح أو ذم أو تشهير أو إساءة، معتبرة أن نقده كان "نقداً بناءً واقعياً مطابقاً لواقع حال جامعة الأزهر". وطالبت الجمعية وزارة التعليم العالي ولجنتي التربية والتعليم والرقابة العامة والحريات التابعتين للمجلس التشريعي وهيئة الرقابة العامة للتدخل العاجل لوقف هذا "الابتزاز والتعدي السافر على الحريات ورفع الظلم عن الدكتور عثمان"، وإفساح المجال أمام حرية الرأي والتعبير على نحو عام وفي الجامعات على نحو خاص. ودعت جمعية أساتذة الجامعات اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية والعاملين في كل الجامعات الفلسطينية وجامعة الأزهر بشكل خاص، والمؤسسات الإعلامية، والحقوقية، وكل مؤسسات حقوق الإنسان، وكل المدافعين عن حرية الرأي والتعبير وعن الديمقراطية وحقوق الإنسان، للتضامن نصرة للأكاديمي الكاتب والمفكر الدكتور أيوب عثمان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.