قالت وسائل الإعلام العبرية إن الاحتلال قلق جداً من تداعيات المصالحة الفلسطينية واحتمالية أكيدة لرجوع العلاقات الودية بين حركتي حماس وفتح، عقب انسداد الأفق التفاوضي بين السلطة وحكومة الاحتلال. ذكر تقرير -بثه التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة مساء الاثنين 10/12/2012 يفيد بأن- (إسرائيل) قلقة جداً من تداعيات المصالحة الفلسطينية واحتمالية أكيدة لرجوع العلاقات الودية بين حركتي حماس وفتح. وبحسب تقرير بثه تلفزيون الاحتلال فإن السلطة تميل لعودة المحادثات والعلاقات السياسية مع حركة حماس، وذلك بعد التوجه للأمم المتحدة وحصول فلسطين على دولة مراقب غير عضو. وقال مراسل القناة إن حكومة الاحتلال تتخوف من عودة العلاقات بين فتح وحماس، حيث تفيد المؤشرات الميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة إن إعلان المصالحة أصبح مسألة وقت ويمكن تعلن في أي يوم قريب. وأشارت إلى أن قرار كلاً من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية بإرجاع كل الفعاليات التي توقفت لمدة 6 سنوات، حيث سمحت السلطة لحركة حماس بإقامة مهرجان الانطلاقة في كل من مدينتي نابلس والخليل وفي المقابل تنظيم حركة فتح مهرجان جماهيري كبير في غزة بمناسبة الانطلاقة والتي تصادف الأول من يناير العام القادم. ويرى محلل القناة العاشرة أن عباس قد يتخذ قرارات ايجابية بحق حركة حماس منها الإفراج عن السجناء التابعين للحركة في الضفة الغربية وإنهاء الاعتقال السياسي، في المقابل سماح الحكومة في غزة رجوع القيادات الفتحاوية إلى أرض القطاع. وأوضح التقرير أن الاحتلال قلق جداً من تداعيات المصالحة، حيث أن حركة حماس في الضفة الغربية تحاول أن تطور بنيتها التحتية العسكرية ومحاولة الرجوع إلى مقاومة جيش الاحتلال في الضفة الأمر الذي سيؤدي إلى اتخاذ (إسرائيل) قرارات قد تكون ربما اغتيال القيادات السياسية والعسكرية لحركة حماس في الضفة لمنع أي هجوم من قبل كتائب القسام ضد الإسرائيليين في الضفة. وأشار التقرير إلى أن السلطة لن تكن قادرة على مسك زمام الأمور و ملاحقة القادة العسكريين والمقاومين لحركة حماس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.