لو بحثنا عن أكثر الكلمات لدى الفلسطينيين استخداماً لوجدناها بلا منازع كلمة "المصالحة" وما يدور حولها من قول أو عمل, فالجميع يسألك عن وضعها الصحي, والمالي, والديني, والأخلاقي , "في مصالحة؟", "شو أخبار المصالحة؟" فيجيبهم المتشائمون :"لما ينوِّر الملح"؟, ويجيبهم المتفائلون: "قرَّبِتْ"؟ وما بين المتفائلين والمتشائمين, الراغبين, والرافضين يقع عامة الناس, والباقي " لا يعرفون الحق على مين"؟ سألت شقيق أبو يزن المصالحة قاب قوسين أو أدنى ما رأيك؟ فقال لي: "إن شاء الله يا رب, اليوم قبل بكرة, خلِّي السيارات يرخص سعرهن, وأشتري سيارتين أشَغِّلهن عالخَطْ" .... مصالحة مصالح يا "أبو علي" أما أبو عماد عاشق "القعدة", والراتب لحد الباب, لا يريد المصالحة لسبب رئيسي فقط وهو "لن يتسطيع العودة للعمل مرة أخرى بعد أن جلس 6 سنوات في البيت مع المستنكفين".. -المصالحة تحتاج للتخلص من الضغوط يا سيدي أبو يزن-... لم يعجب الكلام أبو يزن, فصرخ في وجهي في منتصف السوق, أمام بائعي السمك, وقال : "ما انضَغَطْنَا لحد ما انْفَجَرْنَا", وحتى الانتخابات اليوم قبل المصالحة جيدة, في غزة انتصار, وفي الضفة دولة بدون عضو, وليختار الشعب ما يحلو له؟ تباً لك يا أبو يزن كم أنت ديمقراطي "زيادة عن اللزوم"، يرحم روح أمك يا راجل, والله المصالحة بدها أجواء والأجواء تمام, وبدها مناخ والمطر بدأ ينزل يعني الخير جاي, فلا تقلق يا أبو يزن.... أنا متفائل كتير مع أني أفكر باقتناء سيارة وسأتركها لما بعد المصالحة... [title]طيب وأنا مالي –دع الخلق للخالق يا أبو يزن- [/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.