22.15°القدس
21.89°رام الله
18.3°الخليل
26.7°غزة
22.15° القدس
رام الله21.89°
الخليل18.3°
غزة26.7°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: عكس ما قاله عباس.. باراك هدّد وتوعد

في الوقت الذي حاول فيه رئيس السلطة في رام الله المباهاة بإصراره على موقفه خلال لقائه وزير الحرب الصهيونية إيهود باراك في العاصمة الأردنية عمّان قبل نحو أسبوعين، تبيّن أن الصورة كانت معاكسة تماماً، حين كانت الكلمة الأولى لـ"باراك" الذي هدّد وتوعد. فقد كشف موقع "تيك ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني عن تفاصيل ذلك اللقاء، مشيراً إلى أن "باراك" أوضح لعباس "ما هي الخطوط الحمراء التي لن يقبل الكيان الصهيوني باجتيازها إن توجهت السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة؟". وحسب المصادر فاللقاء تم بين أبو "مازن" و"باراك" وفقاً لمطلب الملك الأردني "عبد الله" للاتفاق على سبل التعامل المشترك بعد 20 سبتمبر ولمنع وقوع أعمال "عنف" واشتباكات في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال، وقد حضر الاجتماع رئيس المخابرات الأردنية "محمد رقد". غير أن باراك بدء الجلسة بتحذير عباس قائلاً له: "إن اندلعت أعمال عنف بعد 20 سبتمبر وإن حاول المتظاهرون الفلسطينيون اقتحام المستوطنات فإن جيش الاحتلال سيرد بكل القوة.. وإن وتيرة المظاهرات بعد ذلك التاريخ ستحدد مدى رد جيش الاحتلال.. فمن الممكن أن يكون الرد بعمليات عسكرية صغيرة وربما عملية واسعة النطاق وعملية أخرى ضد الاقتصاد الفلسطيني سيكون هدفها إسقاط السلطة الفلسطينية". وأكد أن جيش الاحتلال "لن يسمح للمظاهرات الفلسطينية اقتحام الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وخاصة الحواجز التي تقع حول القدس المحتلة (مغلف القدس).. فقط يمكن للفلسطينيين التظاهر داخل المدن". لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل عاود باراك تهديداته لعباس قائلاً له بأن: "أي مظاهرة تجتاز الخطوط الحمراء سيتم تفريقها بالقوة دون تردد". أما وحسب المصادر الصهيونية فقد رد عباس، بتأكيده "أن كل ما يريد الفلسطينيون فعله بعد 20 سبتمبر هو القيام بعدة مظاهرات احتفالية بمناسبة إعلان الدولة، "ولا توجد لدينا أي نية لاستخدام العنف". ولكن باراك والمسؤول الأردني ردا قائلين لعباس: إن الوضع السائد في الضفة الغربية لا توجد سيطرة عليه لا من قبل عباس ولا حركة فتح، "فلا أحد يسيطر على الشارع في الضفة المحتلة، ولا أحد يضمن جهات أخرى ستحاول استخدام العنف". وتدرس الأجهزة الأمنية الصهيونية حالياً العمل ضد شخصيات في القيادة الفلسطينية.. وحسب المصادر في المرحلة الأولى ستقرر تلك الأجهزة على ما يبدو سحب بطاقات –VIP من عضو لجنة فتح المركزية "نبيل شعت" الذي يدعي أنه في الآونة الأخيرة يحرض الشعب الفلسطيني لاستخدام أعمال العنف ضد الكيان المحتل، ما يعني تقييد تحركاته داخل الضفة المحتلة ومن الضفة المحتلة لقطاع غزة ونحو الأردن. وقد ذكر مسؤولون صهاينة أن باراك، حذّر عباس من مغبة التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وحسب موقع "والله نيوز"، فقد قال باراك لعباس: "إن توجهتم للأمم المتحدة ولم تلغوا طلبكم للاعتراف بدولة فلسطينية فإن هناك الكثير مما ستخسرونه".