14.44°القدس
14.16°رام الله
13.3°الخليل
18.77°غزة
14.44° القدس
رام الله14.16°
الخليل13.3°
غزة18.77°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

الانتخابات الفلسطينية..

استطلاع رأي يظهر تفوق فتح ومواطنون: "أي فتح فيهن؟!"

أجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (غير حكومي) في الفترة ما بين 14و 19 مارس/آذار الجاري ونشرت نتائجه أمس الثلاثاء.

وأُجرى الاستطلاع في الفترة ما بين 14و 19 مارس/آذار الجاري، على عينة من المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة شملت 1200 شخص، بنسبة خطأ 3%.

وحول "توقعاتهم" لنتائج الانتخابات التشريعية، لو جرت اليوم، قال 45 % من المستطلعة آراؤهم إنهم يتوقعون فوز حركة "فتح"، مقابل 23% توقعوا فوز حركة "حماس"، و18% يتوقعون فوز قوائم حزبية ثالثة أو قوائم جديدة غير معروفة اليوم، ولم يحدد14% موقفهم.

تساؤلات وسخرية

وتساءل المواطنُ إبراهيم الرفاتي "أي فتح فيهم بالزبط" التي جرى عليها الاستطلاع!؟ " هل هي فتح عباس، وإلا فتح دحلان، وإلا فتح القدوة، وإلا مين ؟! "

واستهزأ حيدر ياسين قائلًا " استطلاع لنوع واحد من السحيجة شكله" فيما قال عبيدة حمارشة "إن الاستطلاع مدعاة للضحك".

فيما قال علي محمود "يعمي والله لو الاستطلاع عاملينه بالمقاطعة مش هيك النتائج".

فيما وصف "محمد مطر" الاستطلاع بغير الدقيق، قائلًا " أن استطلاع الرأي كانت في 2006 أغلبها تؤشر لفوز كبير واكتساح كبير لحركة فتح على حركة حماس" لكن النتائج كانت عكسية تمامًا.

عدم ثقة باستطلاعات الرأي

وتقول الدكتورة دلال عريقات، أستاذة الصراع وحل النزاعات في الجامعة الأمريكية برام الله،" لكن اللافت في الحوار الذي حضره باحثون وباحثات هو عدم الثقة في نتائج كل هذه الاستطلاعات رغم ما تبديه مؤسسات المسح من مهنية، فعامل الخوف هنا مرتبط بشكل رئيس بالنسبة العالية من الناس الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، وكذلك فإن هذه الاستطلاعات لا تشمل الكثير من الفئات المهمة التي تُحدث مشاركتها عند الانتخابات الفعلية فارقًا جوهريًا."

وتضيفُ وبكل الأحوال يبقى الوضع في فلسطين-وفقًا للحضور- عصيّ على التوقّع، فكل شيء هنا قد ينقلب في لحظة، أي حدث سياسي يمكن أن يقلب الأمور تمامًا مثلما ارتفعت شعبية حماس بشكل مفاجئ عند العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكما ارتفعت شعبية فتح عند قرار وقف التنسيق الأمني، ليبقى الباب مفتوحًا على كل الاحتمالات حتى اللحظة التي يقول فيها الصندوق كلمته.

2006-2021

وبين استطلاعات 2006 و2021، التي تشابهت في الذهاب لاكتساح فتح وفوزها في الانتخابات المركزية، وتفوقها على خصمها الأول حماس، لكن النتائج ضربت كل التوقعات عرض الحائط.

المصدر: فلسطين الآن