قالت الصحفية والكاتبة "لمى خاطر" إن قوات من جيش ومخابرات الاحتلال اقتحمت منزلها الليلة الماضية 12/12/2012، وقلبوه رأساً على عقب، وصادروا أجهزة الحاسوب والجوال الخاص بها وزوجها. وأكدت خاطر أن مخابرات الاحتلال أجرت معها وزوجها تحقيقاً ميدانياً، وسألهم أحد الضابط "إن كانت وزوجها سيشاركان في مسيرة الجمعة، فقالا له: نعم! ويعاود ضابط المخابرات سؤالهم مرة أخرى قائلاً: كم سيكون عدد الحضور؟ قلنا له: لا نعلم، يوم المسيرة ستعرفون! وشدد خاطر في نهاية حديثها الذي نشرته على صفحتها على الفيس بوك أن هذه الحركات البلهاء ليست بجديدة على جيش الاحتلال، ولكن ما دام يبدو متخبطاً لهذا الحد خوفاً من مجرد مسيرة فلا بد أن يحرص كل حرّ على المشاركة فيها!
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.