أكد السفير المصري في نواكشوط "أحمد فاضل يعقوب" أن عمليات الاقتراع تجري في ظروف جيدة، وأن أبناء الجالية المصرية المقيمين في موريتانيا يواصلون التصويت في الاستفتاء على الدستور. وقال في تصريحاتٍ لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن السفارة قدَّمت شروحًا وافيةً للمصريين المقيمين في محافظات نائية لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم عبر البريد الإلكتروني". وكان أبناء الجالية المصرية المقيمون في موريتانيا قد قاموا بالإدلاء بأصواتهم منذ الصباح في مباني السفارة المصرية في نواكشوط. وفي الوقت الذي وصل فيه بعض المقيمين من خارج العاصمة الموريتانية للإدلاء بأصواتهم فإن البعض الآخر قام بالتصويت عبر البريد الإلكتروني. و في سياق متصل قدمت حركة الإخوان في مصر بيان تدعو الشعب المصري بالاستفتاء و التي أعدت أن الفرصة اليوم بأيدي الشعب لكي يخرج من هذه الأزمة و يفوت الفرصة على المندسين الذين يريدون الفساد في الأرض. و اعتبرت أن المشاركة في الاستفتاء هو واجب وطني وحتى نستطيع "نقل السلطة التشريعية من يد السيد رئيس الجمهورية فورًا إلى مجلس الشورى". و ذكر البيان أن هذا الدستور أعدته الجمعية التاسسية و قد بذلت في إعداده "جهدا كبيرا"، و قد طرح للحوار على فترات قدرت "بستة أشهر لكي يشمل كل ظروف المجتمع و يصل إلى الكمال". و نوهت البيان أن هذا الدستور سوف يحدد لنا مسار حياتنا وحياة أبنائنا وأحفادنا، وهذه الإيجابية هي الشهادة التي أمرنا الله تعالى بها في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ)، وفقكم الله لما فيه خير مصر والمصريين وأجيالهم القادمة.