أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء 12/12/2012م، عن الطفل صدام حسين الجعبري (13 عاماً) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بعد احتجازه لأسبوع. وأفادت "أم رجائي" والدة صدام، لمركز "أحرار" أن ابنها كان محتجزا في سجن عوفر طيلة الأسبوع، وقررت له محكمة، الثلاثاء، حكمت محكمة الاحتلال فيها بتغريمه مبلغ (500) شيكل، مقابل الإفراج عنه. وأشارت "أم رجائي" إلى أن ابنها وضع في زنزانة من أول يوم اعتقل فيه، ثم تم تحويله إلى الغرف. من جهته، أكد فؤاد الخفش، مدير مركز "أحرار" الحقوقي، أن اعتقال صدام وغيره من الأطفال الفلسطينيين، يعد من أبشع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة إنقاذ جميع الأطفال في سجون الاحتلال والذين بلغ عددهم 150 طفلا، ومعظمهم يعانون من حالات نفسية صعبة للغاية. ومن الجدير ذكره، أن الطفل صدام حسين الجعبري، اعتقل على يد قوات الاحتلال، السبت الماضي، بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل، وتم احتجازه والتحقيق معه، بتهمة حيازة سكين، ومحاولة ضرب أحد الجنود المتواجدين بالقرب من الحرم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.