كشف المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية المهندس هشام كحيل، اليوم الإثنين، عدد القوائم التي سجلت لخوض الانتخابات التشريعية، وتلك التي تم اعتمادها.
وقال كحيل:"سُجلت رسمياً حتى صباح اليوم 6 قوائم، ونتوقع تسجيل قوائم أخرى".
وأضاف "تم اعتماد 5 قوائم، 3 منها يوم الأربعاء الماضي، وقائمتين صباح اليوم".
وأكد كحيل رصدهم تجاوزات لبعض القوائم التي سجلت لخوض الانتخابات، كقيامها بممارسة دعاية انتخابية قبل الموعد المحدد، حيث تم إبلاغ منسقي هذه القوائم رسمياً بالتوقف عن ذلك.
وشدد على عدم ممارسة أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية إلا في الأوقات المسموح فيها وفق القانون.
ونوه كحيل إلى أن الانتخابات في مدينة القدس تمثل مشكلة، مشيراً إلى أنه رغم مخاطبة الجانب الفلسطيني للجانب الإسرائيلي بتطبيق برتوكول الانتخابات المُلحق الموقع بين الجانبين، إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يرد على ذلك الطلب حتى اللحظة.
وبيّن أنه في حال استمر ذلك، سيتم العمل وفق آلية تتفق عليها القوى والفصائل بخصوص إجراء الانتخابات في القدس.
وبحسب كحيل "هذا موضوع لا يُبحث على مستوى اللجنة أو بالشكل الفني فقط، وإنما يُبحث على المستوى السياسي".
ولفت إلى أنه قد تحدث عراقيل، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن مناطق محررة تماماً، فعند التنقل من منطقة A إلى منطقة A أخرى فإنك ستمر على عدة حواجز عسكرية إسرائيلية أو تمر على منطقة C، وبالتالي ليست كل المناطق الموجودة في الأراضي الفلسطينية مسيطر عليها أمنياً من الجانب الفلسطيني"، متوقعاً تحديات مختلفة، منها ما نستطيع التغلب عليها، وأخرى تحتاج لتدخلات سياسية وأمنية بشكل خاص.
وطبقاً لكحيل فإنهم في لجنة الانتخابات المركزية يتواصلون مع كافة الدول بأن تمارس كل الضغط على إسرائيل، خاصةً لإتاحة إجراء الانتخابات في القدس، وتوفير حريات المشاركة، مبيناً أنه يقصد الاعتقالات التي تمارسها قوات الاحتلال.
واعتبر اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمرشحين محتملين، تدخلاً في العملية الانتخابية.
وحول الرقابة على العملية الانتخابية، أوضح كحيل أن أعداداً قليلة من الدول أعلنت أنها ستشارك في الرقابة على الانتخابات الفلسطينية، ولكن هناك وعودات من الكثير.
وزاد "إرسال بعثة دولية في ظل جائحة كورونا يمكن أن يشكل تحدياً".
ولفت كحيل إلى أن هناك أنواعاً مختلفة للرقابة، فهناك رقابة يوم الاقتراع، ورقابة مؤقتة للاطلاع على البيئة الانتخابية والأوضاع القانونية ... إلخ، وهذا يرجع للبعثات.
ومضى يقول: "نحن وجهنا دعوات لجميع البعثات الأوروبية، وللاتحاد الأوروبي، وللبرلمان الأوروبي، والبرلمانات العربية، والمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، والمؤسسات ذات العلاقة، وننتظر قدومهم في مواعيد متقدمة من العملية الانتخابية".
وفي سؤاله عن وجود مرشحين ضمن القائمة لا تنطبق عليهم شروط الترشح، قال كحيل: "خلال الفترة القانونية إذا قدمت أي قائمة، ووجدنا خللاً بأي شكل من الأشكال فيها سواءً بالمرشحين أو بالقائمة نقوم بإبلاغ منسقها بتصحيح الأمر".
واستدرك: "لكن في حال تقدمت القائمة في آخر يوم، فعليها أن تتحمل مسؤولية أي خلل، فإذا اكتشفنا أن هناك مرشحاً - على سبيل المثال- لا تنطبق عليه الشروط، سنقوم بإزالته".