ذكر تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن تعطل نظام خاص في جهاز الكمبيوتر المتعلق بالحملة الانتخابية لحزب الليكود في يوم الانتخابات، بمثابة حدث مثير للاهتمام داخل الحزب، حتى أنه اعتبر بأنه تسبب في خسارة مقعدين على الأقل كان يمكن للحزب أن يصل بهما إلى 61 مقعدًا للكتلة التي تدعم بنيامين نتنياهو.
وتبين أن الشخص الذي طور النظام وكان ومسؤولًا عنه هو جاي بن أرتزي، ابن شقيق سارة نتنياهو زوجة زعيم الليكود.
ووصفت مصادر من الليكود ما جرى بأنه إهمال كبير، مشيرةً إلى أنه قبل أيام قليلة من الانتخابات تم إجراء تجربة أدوات جديدة في نظام الكمبيوتر وتم اكتشاف العديد من الأخطاء، ونظرًا لأن ابن شقيق زوجة نتنياهو كان هناك خوف من إبداء الشك في النظام المستخدم.
وبحسب المصادر، فإن ابن شقيق سارة نتنياهو إلى جانب شريكه في العمل، هما المسؤولان عن ما جرى من خطأ في تفعيل تطبيق "الناخب" وإنشاء نظام منفصل تمامًا.
وفي الأيام الأخيرة، طالب أعضاء من الليكود إدارة الحزب بإجراء تحقيق شامل في انهيار النظام، لكن لم يتم الرد على الطلب بعد.
وقالت مصادر أخرى من حزب الليكود إن النظام كان يعمل بشكل جيد باستثناء بعد الأخطاء التي ظهرت في النظام وقيل أنه سيتم إصلاحها، وتبين لاحقًا أن التطبيق على الكمبيوتر كان يعمل فقط بنسبة 50 بالمئة حتى ساعات الظهر من يوم الانتخابات، لكن بعد ذلك سار العمل على ما يرام وسجل 3.2 مليون صوت لصالح الحزب، إلا أن الفجوات ظهرت لاحقًا بفقدان نحو 800 ألف ناخب ما كان سيعني الحصول على عدد كبير من المقاعد لولا الخلل الفني.
ورفض الحزب بشكل رسمي التعليق على ما جاء في التقرير، وقال إن أنظمة التحكم والتطبيقات عملت بنجاح في يوم الانتخابات.
