12.77°القدس
12.32°رام الله
11.64°الخليل
18.24°غزة
12.77° القدس
رام الله12.32°
الخليل11.64°
غزة18.24°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

وصفوه بـ "الشيطان"..

"الفلسطينيون" يؤدبّون "القدوة" على تصريحاته "الصهيوأمريكية"

عز الدين الشريف - فلسطين الآن

سقطَ في وحلِ الحقدِ في أولِ خطوةٍ نحو الانتخابات، بانَ حقدُه وغله على الإسلامِ، عجزَ عن إخفاء ضعفه وخوفه أمام تعاظم قوة الإسلامِ، فنضحَ بالخُبثِ من قاعِـه، حاولَ أن يرتقِي إعلاميًا، وكان له الارتقاء، ولكن ليس كما أراد، كالزّبدِ العالي الذي يذهبُ جُفاءً.

وتساءل الفلسطينيون عبر "منصات التواصل" عن المطرود من حركة فتح " ماذا فعل لغزة ولفلسطين عندما كان في أحضان "عباس" وزمرته، ماذا فعل لغزة عندما كانت تُذبح بخناجر الحروب والعقوبات التي فرضتها السلطة ظلمًا وعدوانًا، كالثعلب البارز في ثيابِ الواعظين.

وكان القدوة قد صرَّح لوكالة فرانس 24، زاعماً أن الجميع لديه موقفاً مما أسماه "الإسلام السياسي". وقال: "إذا تعاونت قوائم حركة فتح قد تصب كل الأصوات في مصلحة الحركة، وكل هذه الأطراف لها مشكلة مع الإسلام السياسي أو "الإسلاموية السياسية". وفق موقع قناة "فلسطين اليوم".

الجهاد ترد

وعدّ مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، تصريحات القدوة، أنها سقوط وانكشاف لمشروع توظيف العمل السياسي لتعزيز التناقضات والخلافات الداخلية، بدلاً من توحيد الصف في مشروع التحرير واستعادة الأرض من الكيان المحتل.

موقف حماس

وقال حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيانٍ لها " تصريحات ناصر القدوة خطيئة سياسية وطنية، وتأتي منسجمة تماماً مع المواقف والقرارات الصهيوأمريكية الهادفة إلى تمزيق شعبنا وإطالة أمد الانقسام، علاوة على أنها تحرف البوصلة الوطنية، وتضعف الحالة الفلسطينية في وقت أحوج ما يكون فيه شعبنا إلى التكاتف وتحقيق الوحدة في مواجهة التحديات."

مقرب من "البرغوثي"

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، اليوم الجمعة، أن تصريحات ناصر القدوة حول "الإسلام السياسي"، تعبِّر عن وجهة نظره فقط، ولا تعبّر عن وجهة نظر القائد مروان البرغوثي.

وقال عبد القادر في تصريحات صحفية "إننا وإن كنا نختلف مع "الإسلام السياسي" في الأفكار والتوجهات إلا أننا نحترمه، ونعتبره جزءاً أساسياً من الحالة الوطنية الفلسطينية، وشريكاً في معركة التحرر الوطني".

النشطاء عبر "التواصل"

ورأى النشطاء أن ناصر القدوة قد كشف عن وجهه الحقيقي، وأنه يحاول حل مشكلته وتحقيق إنجازات شخصية على حساب الوحدة الوطنية، بدلًا ن رص الصفوف والدعوة للوحدة الوطنية.

وشن النشطاء هجومًا كاسحًا على "القدوة" ردًا على تصريحاته التي وصفوها بالخسيسة والدنيئة والحاقدة وتتماشى والرؤية الصهيونية والأمريكية. 

كما أجمع نشطاء وكتاب فلسطينون أن "القدوة" قدم أوراق اعتماده لدى الغرب والمجتمع الدولي من خلال مهاجمته لما سماه الإسلام السياسي، لا غرابة في ذلك لأن مثل هكذا أشخاص لديهم اعتقاد جازم أن الطريق إلى الحكم يمر عبر الغرب وتوابعه لا عبر الشعب وخياراته.. واضح أن ناصر القدوة يؤمن أن الطريق الأقصر للحكم يمر عبر شتمه وتسفيهه للإسلام وكل مرادفاته أو مكوناته، لكن الذي لم يدركه ناصر القدوة ولن يدركه: أن الملك بيد الله يؤتيه من يشاء، وأن شعبنا مسلم متدين محافظ بطبعه، وأنه يلعب في المكان الغير صحيح ويضرب على الوتر الغير مناسب.

 

المصدر: فلسطين الآن