18.33°القدس
17.98°رام الله
17.19°الخليل
19.74°غزة
18.33° القدس
رام الله17.98°
الخليل17.19°
غزة19.74°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

"بضربة واحدة" على رأسها..

الكشف عن تفاصيل مقتل فتاة على يد والدها بالخليل

لقيت الفتاة (ر، ح)، (25 عاما)، مصرعها، على يد والدها، في مدينة الخليل، قبل عدة أيام، وذلك بعد الاعتداء عليها بالضرب بعصاً، أسفر إلى وفاتها، بحسب ادعاء مصدر بعائلة الفتاة.

وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الفتاة كانت مطلقة من عائلة أخرى، لافتا إلى أنها أرادت الرجوع لزوجها، ولكن والدها وأخوتها رفضوا ذلك، بسبب أن الزوج كان قد أطلق النار عليهم.

وقال المصدر: "كان هناك قرار من الاب والإخوة بعدم عودتها الى طليقها، فحصلت المشاكل بينهم وبين ابنتهم، وبالرغم من ذلك لا يوجد أي مبرر لما ارتكبه من قتل ابنته"، على حد تعبيره.

وأضاف: "الجميع استنكر ما ارتكبه، ونحن كعائلة دفنا البنت واكرامها بخلاف"، لافتا إلى أن الوالد ضربها بعصا مرة واحدة في منطقة حساسة بالرأس، ما أدى الى وفاتها، وذلك حسب اعترافه اثناء التحقيق معه.

وفي السياق، أوضح المصدر أن الوالد أقدم على دفنها بطريقة وصفها بـ"البشعة"، حيث وضعها في حفرة يبلغ عمقها 3 أمتار، وسكب عليها الرمال، وبعدها وضع الباطون، نافيا في الوقت ذاته المعلومات المتداولة حول تقطيع الفتاة، على حد قوله.

ونفى المصدر، أن تكون جريمة القتل متعلقة بقضية شرف، حيث ان السبب وراء القتل، هو أن الفتاة أصرت على عائلتها بالعودة الى طليقها وأطفالها.

وأشار إلى أن الفتاة من مواليد 1996، وتزوجت بعمر 16 عاما، حيث وقع الخلاف بينها وبين زوجها، وبعدها تم الطلاق، بسبب المشاكل بين زوجها وطليقها، على حد قوله.

وكان جهاز الأمن الوقائي في محافظة الخليل، قد أعلن في تصريح مقتضب نشره على صفحته الشخصية في موقع (فيسبوك)، أنه تمكن ومن خلال المعلومات الاستخبارية من كشف النقاب عن جريمة قتل الفتاة قبل أسبوعين.

وقال: "من خلال المتابعة والبحث والتحري تمكن الجهاز من اعتقال أحد المشتبه بهم، وخلال التحقيق معه ادلى باعترافات كامله حول ارتكابه هذه الجريمة".

وأضاف: "على الفور تم ابلاغ جهات الاختصاص  النيابة العامة والمباحث الجنائية وتم استخراج الجثة وتسليمها لجهات الاختصاص لمتابعة الإجراءات القانونية".

المصدر: فلسطين الآن