أفرجت قوات الاحتلال الاسرائيلية، مساء الجمعة 14/12/2012، عن الشيخ الضرير علي حنون (47) عاما بعد إداري استمر مدة 14 شهرا متواصلة. وقال فؤاد الخفش، مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان "أحرار" إن الشيخ حنون من وجوه الإصلاح في منطقة رام الله، وهو ضرير لا يرى إطلاقا، وبالرغم من ذلك قام الاحتلال باعتقالة ستة مرات، ليمضي ما يزيد عن خمسة سنوات في سجون الإحتلال . كما ذكر الخفش، إن الشيخ الضرير وإمام المسجد علي حنون تم اعتقاله من منزله في المزرعة الغربية في 15/8/2011 ليتم تحويله للاعتقال الإداري ونقله لسجن عوفر، ومن ثم لسجن النقب وبعد ذلك إلى سجن مجدو شمال فلسطين والذي سيفرج عنه منه. اما زوجة الأسير علي حنون أم الحسن، فأكدت أنها وعائلتها لم تشعر بطعم الاستقرار منذ زمن طويل، حيث يعمد الاحتلال في كل عام إلى تنغيص الفرحة علينا باعتقال الشيخ. وذكرت الزوجة أيضا، أنها وبناتها دائمة القلق على حنون، فوضعه الصحي الصعب، وعدم قدرته على الرؤيا أمور تجعل من السجن أمرا بالغ الصعوبة، ولكن الشيخ صاحب إرداة كبيرة ورجل صبور يحب بلده. وأضافت:"الاحتلال بلا أخلاق إذ يحتجز في سجونه شيخا ضريرا ويحوله للاعتقال الإداري فقط لأنه يمارس دوره وواجبه الوطني والديني، من خلال حث الناس على الأخلاق وحب الوطن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.