التقى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة مجلس الأعيان الأردني في محاولة لوضعهم في صورة التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة، وما صاحبها من معلومات عن محاولة “لزعزعة استقرار الأردن”.
وبحسب موقع عمون الإخباري، فقد تحدث الخصاونة أمام الأعيان عن علاقة سمو الأمير حمزة في القضية موضحا “بعض الأمور”، منها تحركات وزيارات قام بها.
وبين رئيس الوزراء أن باسم عوض الله كان على اتصال مع الأمير حمزة وينسق معه منذ أكثر من سنة، وكان هناك حديث عن تحريض ضد الملك ومخالفة الدستور.
كما أكد أن المدعي العام بدأ تحقيقاته في القضية وستكون في يد القضاء.
وقال إن المتهمين بالقضية سيحالون للمدعي العام باستثناء الأمير الذي سيتم التعامل معه داخل إطار العائلة.
وخلال الجلسة، وقعت ملاسنة بين النائبين خالد أبو حسان وحسين الحراسيس، أدت إلى فض اللقاء، بحسب الموقع.
وتحدث النائب أحمد القطاونة خلال اللقاء عن تقصير الإعلام الرسمي في تغطية الحدث، ونقل المعلومات للمواطنين، إلا أن النائب خالد أبو حسان تدخل مدافعا عن الإعلام الرسمي، قبل أن يتدخل النائب الحراسيس محتجا على دفاع أبو حسان.
وخلال ذلك تطور الأمر إلى ملاسنة بين النائبين أبو حسان والحراسيس، أدى إلى فض اللقاء وخروج النواب من القاعة.
وبحسب الموقع، فقد خاطب النائب عبد الكريم الدغمي رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال اللقاء، قائلا: “قبل ربع قرن قلت لكم من هذا المكان إن بيننا كوهين ويجب محاكمته”.
كما علم عمون أن النائب أسامة السواعير، عضو لجنة الحريات النيابية، طلب من الحكومة مشاهدة المتهم باسم عوض الله في مكان توقيفه للتحقق من صدقية وجوده بالأردن.
وبحسب الموقع الأردني، علق رئيس الوزراء الأردني الأسبق، العين سمير الرفاعي، على اللقاء قائلا عبر تويتر “غادرت للتو لقاء دولة رئيس الوزراء الذي تم لوضع مجلس الأمة بتفاصيل الأحداث المؤلمة التي دارت مؤخرا. نحترم سرية التحقيقات وواثقون بالسلطة القضائية”.
وأضاف “لا نقول إلا أعان الله سيدنا، فقد ألهمه صبر النبي أيوب عليه السلام في احتواء هذه المسألة”.