كشفت السودان، اليوم الجمعة 16 أبريل/نيسان، تطورات علاقاته مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الكشف السوداني بناء على تصريحات عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، في مقابلة مع قناة "الحدث".
وقال البرهان: "وفد أمني إسرائيلي زار السودان مرة واحدة، ولم نقدم أي مبادرة لزيارة الاحتلال".
وتابع رئيس المجلس السيادي السوداني بقوله "الأمن ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، هي حدود علاقتنا مع الاحتلال".
وتطرق البرهان في حواره عن العلاقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقوله: "الإدارة الأميركية الجديدة لم تغير سياسة الإدارة السابقة
وأردف قائلا "ننظر للولايات المتحدة، كشريك حقيقي استراتيجي وسياسة المصفوفات المطلوبة تعرقل العلاقة".
وواصل قائلا "تطور العلاقة مع الجانب الأمريكي يسير ببطء، ونتعاون بشكل جيد مع الأمريكان في الجانب الأمني والاستخباراتي".
وقال البرهان: "سأزور واشنطن متى ما كانت الظروف مناسبة".
وتحدث البرهان، عن التوترات الداخلية الجديدة في الجنينة وغيرها، قائلا "اتفاق السلام لا يمنع الهوية الإسلامية وموضوع فصل الدين عن الدولة يتعلق بوحدة البلاد".
وأتبع قائلا "استطعنا خلال المرحلة الانتقالية وضع الخطوات الأولى، لإعادة السودان إلى مكانته".
وقال رئيس المجلس السيادي السوداني "السلام والاقتصاد أبرز تحديات الفترة الانتقالية وقطعنا شوطا كبيرا لتجاوزها، وبدأنا نجني ثمار إزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب".
وقال البرهان إنه لا يوجد خلافات مع رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، وأشار إلى أنهما يعملان سويا "على قلب رجل واحد".
أما عن أحداث الجنينة فقال البرهان: "أحداث الجنينة مؤسفة وتمنينا أن تقف في عهد الثورة، والتقيت بكل مكونات ولاية الجنينة والحلول السابقة لم تلامس المشكلة الحقيقية".
وأتبع بقوله "التباطؤ بتنفيذ القرارات وغياب المعلومات عن الأجهزة الأمنية يعقد المشكلة في الجنينة، والسلاح يجب أن ينزع من أيادي المواطنين ويحصر بيد الأجهزة الأمنية".
واستدرك بقوله "اتفاق السلام حقن دماء السودانيين، وسيساهم بإعادة الحياة لمناطق النزاعات".