في إحصائية نهائية غير رسمية ، أيد غالبية المصريين الدستور في المرحلة الأولى للاستفتاء عليه التي جرت في عشر محافظات مصرية على أن تبدأ المرحلة الثانية السبت القادم في المحافظات الـ17 المتبقية. وبلغت نسبة التأييد للدستور 56.9% ، فيما عارضه 43.1% ، حيث شارك في المرحلة الأولى التي تشمل عشر محافظات نحو (26) مليوناً من إجمالي (51) مليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم. ويشار من النتائج التي نشرت إلى أن غالبية المحافظات العشرة أيدت الدستور ، بينما تركزت الكتلة المعارضة في القاهرة والغربية. وشهد استفتاء الدستور إقبالاً غير مسبوق من قبل المصريين، ما دفع اللجنة العليا للانتخابات إلى تمديد فترة التصويت مرتين حيث أغلقت مراكز الاقتراع في الساعة الحادية عشر بالتوقيت المصري بدلا من الساعة السابعة. وتقرر تمديد تصويت المصريين في الخارج الذي بدأ الأربعاء حتى مساء غد الاثنين17/12/2012 على أن تظهر النتائج الرسمية بعد انتهاء المرحلة الثانية المقررة السبت القادم. وبارك حزب الحرية والعدالة للشعب المصري هذا الحدث العظيم ، شاكرا " كل مصري أدلى بصوته راجيا الخير لبلده أيا كان موقفه من مشروع الدستور ، و سيدات مصر اللاتي ضربن أروع المثل في الإيجابية ، كما أشاد الحزب المصري الأكثر شعبية بالشباب الحر والآباء الأفاضل ، الذين اصطفوا في ثبات لرسم أجمل صورة للغد المشرق لمصر . وقال في بيان له عقب صدور النتائج الأولية "إن هذا اليوم لم يكن ليكتب له النجاح لولا جهود اللجنة العليا للاستفتاء، و رجال القضاء الذين ضمنوا نزاهة اختيار الشعب لقراره، و رجال الشرطة و القوات المسلحة البواسل الذين حموا المصريين من العبث بإرادتهم الحرة ، فإليهم جميعا يتقدم حزب الحرية و العدالة بالشكر . ودعا الحزب جموع الشعب المصري في المحافظات الأخرى بالحرص على المشاركة في المرحلة الثانية من الاستفتاء المقرر لها يوم السبت القادم 22 ديسمبر لنستكمل معا بناء مؤسسات الدولة ،و لنخطو سويا نحو مستقبل واعد لمصر الحرية و المساواة و العيش المشترك الكريم لكل أبناء الوطن الواحد . [color=red]وجاء النتائج في كافة المحافظات العشر على النحو التالي:[/color] [img=122012/re_1355641133.jpg]نتائج التصويت في المحافظات[/img]