السبب الرئيسي لانفصال كبرى الأندية الأوروبية عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وبطولاته، هو الدخل المادي، وهو الذي سيتضاعف بشكل كبير مع بطولة دوري السوبر المرتقبة.
وعلى مدار الماضية، تصاعدت وتيرة الحديث عن بطولة أوروبية جديدة أعلنت عنها أندية الصفوة في القارة بشكل مفاجئ، يبدو أنها لو انطقلت فعليا فستكون مدمرة لدوري أبطال أوروبا، أهم بطولة أوروبية على مستوى الأندية حاليا.
ووفقا لصحيفة "ماركا" فأن الأندية الـ12 المؤسسة للبطولة، ستتقاسم مبلغ 3.5 مليار يورو كدفعة أولى للمشاركة في البطولة.
ولم تعلن حتى الآن عن مصدر المبلغ الممنوح للأندية، ولكن مصادر عديدة أشارت إلى أن عددا من الشركات المستثمرة مستعدة لضخ أموال كبيرة في المشروع، ومن بينها بنك جي بي مورغان الأميركي.
وسيحصل الفريق الفائز على اللقب بالبطولة الجديدة على 400 مليون يورو، وهي 4 أضعاف تقريبا جائزة الفائز بدوري أبطال أوروبا.
كما ستمنح البطولة مليار يورو للفرق المشاركة، نصفها توزع طوال العام، والنصف الآخر سيمنح وفقا لنتائج كل فريق.
كما تنتظر البطولة موضوع حقوق الرعاية التلفزيونية، التي ستدر المليارات على الأندية، وسيتم توزيعها بمعادلة خاصة لم يعلن عنها بعد.
وقالت مصادر إن عقد البث التلفزيوني قد يصل إلى 10 مليارات يورو، وهو أضعاف ما تخرجه بطولة دوري أبطال أوروبا.