30.8°القدس
30.51°رام الله
29.42°الخليل
29.62°غزة
30.8° القدس
رام الله30.51°
الخليل29.42°
غزة29.62°
الأربعاء 24 ابريل 2024
4.67جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.78

منافس "عباس" : رئيس السلطة "المسؤول الرئيس" عن الفساد الرسمي

بعد خمسة عقود، طُرد ناصر القدوة من حزب رئيس السلطة محمود عباس وانضم إلى أحد أبرز الشخصيات السياسية الفلسطينية، مروان البرغوثي، للانتخابات التشريعية في مايو. وقال القدوة لصحيفة "ذا ناشيونال": "ثم جاءت، بالطبع، حملة ترهيب، حملة تهديدات وجميع أنواع الهجمات الإعلامية من قبل فتح".

وأكد القدوة أن البرغوثي سيخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام، مؤكداً التقارير التي تفيد بأن الزعيم المسجون لا يدعم التحرك ضد فتح فحسب، بل سيتحدى السيد عباس بشكل مباشر. ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، تواجه تطلعاته إلى التغيير عددًا كبيرًا من التحديات بعد عقود من القضايا المستوطنة غير المعالجة، بما في ذلك "المؤسسات الحكومية  المختلة إلى حد كبير" وانعدام الثقة العميقة الجذور في المسؤولين.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية على 1200 شخص أن 84% يعتقدون أن السلطة الفلسطينية فاسدة.

وأوضح القدوة "إنها أكبر قضية داخلية تؤثر على الناس أكثر من غيرها في الوقت الحالي". ومحمود عباس هو المسؤول في النهاية.

وبين القدوة إن قائمة الحريات الخاصة به أرادت تغيير الوضع الراهن للحكم السيئ وعدم المساواة القانونية وتضاؤل حرية التعبير في الأراضي المحتلة بعد 15 عامًا من حكم فتح. إن مصير أي سياسي فلسطيني يُدان بالفساد سيكون في أيدي البرلمان الفلسطيني، المنحل منذ أكثر من عقد، لكن يمكن أن يلعب دورًا أكثر حيوية في المشهد السياسي بعد الانتخابات التشريعية.

وقال القدوة "بالطبع هناك أناس فوق القانون" في حكومة فتح. كما أن الطريق إلى الأمام لإجراء أول انتخابات تشريعية فلسطينية منذ 15 عامًا غامض أيضًا حيث تصر السلطة الفلسطينية على أنها لن تُجرى إذا رفضت إسرائيل السماح بالتصويت في القدس الشرقية. يعتقد المحللون أن هذا قد يكون مخرجًا لإجراء انتخابات السيد عباس، الذي لا يتقدم في استطلاعات الرأي ضد تحالف البرغوثي والقدوة.

وأشار القدوة: "مع الانتخابات أو بدونها، تغيرت الأمور بالفعل في الشارع. كسر الناس حاجز الخوف. ولأول مرة منذ فترة طويلة، هناك نقاش حول القضايا السياسية والحكومة الجديدة".

المصدر: فلسطين الآن