إقتحمت مجموعة من الأمن الوقائي، ظهر الربعاء 07/09/2011، منزل النائب الشيخ حسن يوسف خلسةً وسرقوا مجموعة من الرايات والأعلام التي كانت موجودة على مدخل البيت بهجة بتحرر الشيخ حسن من سجون الاحتلال الصهيوني ليلة أمس. وأدان نواب كتلة التغيير والإصلاح في محافظة رام الله والبيرة، بشدة ما قامت به تلك العناصر من تصرف غير لائق ولا ينم عن النوايا الحسنة تجاه المصالحة ورموز الشعب الفلسطيني الذين قدموا وضحوا لأجل القضية. وأعتبرت في بيان لها وصل" [color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، الاقتحام انتهاكاً صارخاً لحرمة البيت وللحصانة البرلمانية التي يتمتع بها الشيخ، مع العلم أنه لم يمضِ على تحرره سوى أقل من 24 ساعة وأكد النواب، أن الأجهزة الأمنية بفعلتها هذه تنأى بنفسها بعيداً عن مكونات الشعب الفلسطيني الذي يسعى جاهداً لإنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية على الساحة الفلسطينية، وتسهم في شقّ وتفتيت حالة التوحد التي ينبغي أن يكون عليها شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني وسياساته واعتداءاته العدوانية ومواجهة المرحلة المقبلة.