نفى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، الأحد 16/12/2012م، أن يكون قد هاجم في كلمته أمام حشد من مناصري "حماس" في الخليل أمس السبت، بمناسبة ذكرى انطلاقة الحركة، منظمة التحرير عندما خاطب الدول الغربية قائلاً: "أنتم تراهنون على حصان خاسر وعلى قوى الماضي فنحن الحصان الرابح وقوى الحاضر والمستقبل"، موضحًا أن الجواد الخاسر هو الاحتلال. ودعا دويك في تصريحات صحفية، إلى تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لتكون ممثلاً لكافة أطياف الشعب الفلسطيني، وقال: "تأويل حديثي للدول الغربية ودعوتها للرهان على الحصان الرابح وقوى الحاضر والمستقبل وليس على الحصان الخاسر، واعتبار ذلك هجومًا على منظمة التحرير هو إخراج للكلام عن سياقه. وأضاف:" أنا لم أذكر منظمة التحرير بسوء، وإنما كنت أشير إلى أن الجواد الخاسر هو الاحتلال الذي هُزم في غزة، أما منظمة التحرير فعليها أن تلتزم بما تم التوافق عليه في آذار (مارس) 2005 بالقاهرة، عندئذ تكون ممثلة لكافة أطياف الشعب الفلسطيني، أما الآن فقطعًا لا تمثل كافة الشعب الفلسطيني، طالما أن هناك فصائل فلسطينية فازت بالانتخابات عام 2006 وليست ممثلة فيها". وأكد دويك أن المصالحة لا تزال تراوح مكانها، وأنه لا توجد مؤشرات تمهيدية لذلك على الأرض، وقال: "إلى الآن لم يسمح لنا بدخول مكتبنا في المجلس التشريعي الفلسطيني، كما لم يتم أي اتصال بيني وبين الرئيس محمود عباس بشأن المصالحة. وشدد د.الدويك على أن المطلوب هو تيسير الطريق أمام المجلس التشريعي الفلسطيني ليعقد جلسة متزامنة في رام الله وغزة، ثم العمل على إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية، وأن نتفاوض مع الدول العربية التي تضم لاجئين فلسطينيين أن تسمح لهم بالمشاركة في إعادة انتخاب مؤسسات منظمة التحرير".